يصادف اليوم بدء العد التنازلي لمئة يوم على بدء الدورة 28 لمؤتمر الأطراف "COP28"، في الإمارات العربية المتحدة والمقرر عقدها في 30 نوفمبر المقبل وتستمر لمدة أسبوعين.
ويتطلع العالم بكثير من الأمل والتفاؤل إلى هذا الحدث، وذلك لإحراز تقدم ملموس بشأن العمل المناخي العالمي وإعطاء دفعة كبيرة للجهود الدولية الساعية إلى تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية.
ويشكل COP28 فرصة عالمية مهمة لتوفيق الآراء والعودة إلى المسار المناخي الصحيح وإنجاز تقدم ملموس للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض، ومواصلة الالتزام باتفاق باريس.
نحو كوب 28, تحذير: التغير المناخي يؤثر في سلوك الحيوانات!
وفي هذا الإطار، قال مستشار الأرصاد الجوية والمناخ في موقع طقس العرب جمال الموسى في حديث لـ"سكاي نيوز عربية":
- مؤتمر المناخ حدث سنوي تنظمه أي من الدول الأعضاء باتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ.
- في 2023 شاهدنا ظواهر جوية متطرفة خطيرة أثرت على حياة الناس.
- وفي 2022 كذلك لاحظنا درجات حرارة قياسية، حرائق، وفيضانات وأعاصير.
- COP28 يأتي في سياق توحيد الجهود من أجل حماية الإنسانية.
- الدول الصناعية العشرين تبعث حوالي 80 بالمئة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
- بقية الدول تتلقى النتائج، وبالتالي على الدول الكبيرة أن تعوض الخسائر التي تسببها للدول الأقل نموا بما يساعدها على تخفيف آثار التغيرات المناخية.
- 50 بالمئة من دول العالم لا يوجد لديها نظام إنذار مبكر بالظواهر المناخية الخطيرة.
- التغيرات المناخية تهدد صحتنا وكوكبنا واقتصادنا وغذاءنا.
- ستساعد الإمارات في هذا المؤتمر بقضية التمويل وحث الدول الصناعية على تعويض الدول الأقل نموا من أجل التقليل من آثار التغيرات المناخية.