بعد إعلان دعمه كل جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بشأن النيجر، عاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تصريح آخر ليعلّق على استعداد "إيكواس" للتدخل العسكري في أقرب وقت ممكن.
وأعلن رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا، الخميس، أن قادة إيكواس أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية "تبدأ في أقرب وقت ممكن" لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، حيث تولى عسكريون السلطة قبل أسبوعين.
ما تعليق أميركا؟
- دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت متأخر الخميس، إلى حل سلمي للأزمة في النيجر.
- وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المكسيكي في واشنطن، إن "الولايات المتحدة تقدّر تصميم إيكواس على استكشاف كافة الخيارات من أجل حل سلمي للأزمة".
- يأتي هذا التصريح بعد إعلان سابق لبلينكن في حديث مع صحفيين أيّد فيه جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، دون الإشارة إلى قرارها وضع الخيار العسكري على الطاولة.
نشر "القوة الاحتياطية"
- صرّح واتارا لوكالة فرانس برس أن "رؤساء الأركان سيعقدون مؤتمرات أخرى لضبط التفاصيل، لكنهم حصلوا على موافقة مؤتمر قادة الدول لبدء العملية في أقرب وقت ممكن".
- وأشار إلى أن الكوت ديفوار ستساهم بـ"كتيبة" من 850 إلى 1100 عنصر، إلى جانب نيجيريا وبنين خصوصا، وأن "دولا أخرى" ستشارك أيضا في قوة التدخل.
- وقد قررت "إيكواس" في قمتها الاستثنائية في أبوجا الخميس نشر "القوة الاحتياطية" التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس النجيري المحتجز محمد بازوم إلى السلطة.
- رغم ذلك، أكد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عمر توراي مجددا "الالتزام المستمر باستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية".
يشار إلى أنه تم التلويح باستخدام القوة لأول مرة في 30 يوليو خلال قمة للمنظمة الإقليمية، وقد أمهلت حينها "إيكواس" الانقلابيين سبعة أيام لإعادة الرئيس بازوم الذي أطيح به في 26 يوليو، لكن لم يتجسد التهديد مع انتهاء المهلة الأحد.