قال أومودو محمدو رئيس وزراء النيجر المعزول لرويترز إنه لا يزال يتمسك بالأمل، وإن كان ضئيلا، في أن تنجح الدبلوماسية في إنهاء الانقلاب العسكري الذي وقع في بلاده في الآونة الأخيرة، وذلك عشية انتهاء المهلة التي حددتها قوى في المنطقة لإعادة الحكومة المنتخبة إلى السلطة.

أخبار ذات صلة

الرئيس الجزائري: نرفض التدخل العسكري بالنيجر

وعبر رئيس الوزراء المعزول خلال مقابلة في باريس عن اعتقاده بإمكانية إيجاد حل في اللحظة الأخيرة رغم اقتراب الموعد النهائي.

وقال أومودو محمدو الذي كان في روما عندما وقع الانقلاب "لا يزال يحدونا الأمل... نتوقع إطلاق سراح الرئيس بازوم وإعادته إلى منصبه وإعادة جميع المؤسسات التي يُزعم حلها بالكامل".

وقالت فرنسا السبت إنها ستدعم جهود إحباط الانقلاب العسكري في النيجر دون أن تحدد ما إذا كان هذا الدعم سيتضمن دعم تدخل إيكواس العسكري.

لكن زعيم الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني البالغ من العمر 59 عاما، والذي تلقى بعضا من تدريباته العسكرية في فرنسا، قال إن المجلس العسكري لن يتراجع.

وقال محمدو إنه على تواصل مع بازوم لكنه تساءل عن كيفية معاملة الرئيس المعزول.

وأضاف "حالته جيدة كسجين سياسي... (لكنه) محتجز بدون مياه أو كهرباء"، مشيرا إلى أن تدخل إيكواس ربما يكون السبيل الوحيد لتغيير ذلك.

وقال "أمن الرئيس هو أمر بيد إيكواس".

النيجر.. خريطة الدول المؤيدة والمعارضة للتدخل العسكري