الأوضاع في النيجر بعد الانقلاب العسكري متأرجحة، والحديث متواصل من جهات عديدة عن جهود للوساطة والحل السياسي وكذلك عن تدخل عسكري محتمل لإعادة محمد بازوم للرئاسة.

الخارجية الألمانية حثت على مواصلة "جهود الوساطة" مع المجلس العسكري بعد فشل وفد من غرب إفريقيا في تأمين عودة الحكومة المُنتَخبة إلى السلطة.

أما فرنسا فانتقدت إعلان المجلس العسكري في النيجر، إبطالَ اتفاقيات عسكرية مع باريس.

على صعيد آخر، أكد مفوض مجموعة "إيكواس" أن جيوش دول غرب إفريقيا وضعت خطة لتدخل محتمل في النيجر تشمل كيفية وتوقيت نشر القوات، مؤكدا أن القرار سيتخذه رؤساء دول المجموعة ولكنهم لن يبلغوا قادة الانقلاب في النيجر بموعد ومكان الضربة.

أخبار ذات صلة

انقلاب النيجر.. هل يتكرر سيناريو أوكرانيا في غرب إفريقيا؟
مستشار رئيس النيجر: لا نستبعد تعاون الانقلابيين مع "فاغنر"

فهل سترجح كفة الحل السياسي؟ أم أن الأمور تسير نحو التدخل العسكري والتصعيد؟

في هذا الصدد، قالت الخبيرة في الشؤون الدولية، آن غيدوتشيللي، في حديثها لبرنامج "غرفة الأخبار" على قناة "سكاي نيوز عربية":

  • كل محاولات الوساطة وكل الزيارات لم تسفر عن أي تقدم في المفاوضات مع المجلس العسكري.
  • المجلس لم يقبل أن يستقبل كل الوسطاء.
  • وضعية الرئيس بازوم متردية والوضع يتفاقم.
  • هناك مخاطر لنشوب نزاع حقيقي وذلك قد يحدث إلا إن تدخلت الإيكواس عسكريا.
  • علينا أن نعرف أنه يجب أن يكون هناك قرار من مجلس الأمن لإضفاء الشرعية على تدخل كهذا، وذلك سيأخذ وقتا.

من جهته، ذكر الصحفي والإعلامي علي فاضل قديركي لـ"غرفة الأخبار" على قناة "سكاي نيوز عربية":

  • التدخل العسكري في النيجر حتى الآن أمر مستبعد.
  • التدخل العسكري يحتاج الضوء الأخضر من مجلس الأمن.
  • مجلس الأمن يحتاج للتصويت على عدم الاعتراض.
  • أعتقد أن روسيا والصين ستفشلان هذا التصويت.
  • الخلاف ما يزال قائما بين المجلس العسكري والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.