أعلنت ألمانيا، الإثنين، تعليق مساعدتها الإنمائية ودعمها المالي للنيجر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وبعدما أعلنت فرنسا خطوة مماثلة السبت، صرح المتحدث باسم الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، خلال مؤتمر صحفي روتيني في برلين: "علقنا كل المدفوعات المباشرة دعما لحكومة النيجر".
كما قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية، كاتارينا كوفن: "اتُّخذ قرار هذا الصباح (الإثنين) بتعليق أي تعاون ثنائي في مجال التنمية".
لا إجلاء للرعايا
- قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم، إن الحكومة لا تعتزم إجلاء مواطنيها أو جنودها من النيجر في الوقت الراهن بناء على تقييم الوضع الحالي هناك.
- وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية: "الوضع في النيجر في تغير مستمر ولا نية لإجلاء رعايا في هذه المرحلة".
- وأضاف أن الحكومة الألمانية في وضع استعداد تحسبا للتصعيد في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا.
عنقودية وبعيدة المدى.. أوكرانيا و"أمازون للأسلحة"
ولا يزال الوضع مبهما في نيامي حيث أعلن الانقلابيون بقيادة الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، تعليق عمل المؤسسات وإغلاق حدود البلاد.
وبعد مالي وبوركينا فاسو، أصبحت النيجر ثالث دولة في منطقة الساحل تشهد انقلابا منذ العام 2020، فيما تقوّضها هجمات جماعات مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة.