علقت فرنسا جميع مساعداتها التنموية للنيجر على الفور، وذلك في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته الدولة الإفريقية، حسب بيان وزارة الخارجية.

وأضافت الخارجية الفرنسية أن القرار جاء بعد اجتماع لمجلس الدفاع مع الرئيس إيمانويل ماكرون، السبت.

وقال البيان إن الحكومة الفرنسية دعت إلى عودة "النظام الدستوري" في النيجر، في ظل وجود الرئيس محمد بازوم.

والجمعة اعتبر ماكرون الانقلاب الذي أطاح الرئيس النيجري "خطيرا" على منطقة الساحل، في وقت تسعى به دول غربية كبرى للمحافظة على حليف رئيسي في المنطقة التي تشهد أعمال تمرد.

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن والسلم الإفريقي يمهل قادة انقلاب النيجر 15 يوما
روسيا بدلا من فرنسا.. ماذا تقول رسالة فاغنر عن أحداث النيجر؟

ماذا حدث في النيجر؟

  • أعلن الجيش، الأربعاء، السيطرة على السلطة في البلاد وعزل بازوم، المحتجز في القصر الرئاسي هو وعائلته.
  • أحرق مؤيدون للجيش مقر الحزب الحاكم في البلد الواقع غرب إفريقيا، الذي يعتبر أحد أبرز بؤر الجماعات الإرهابية في المنطقة.
  • اندلعت في العاصمة نيامي أعمال شغب وحرق واسعة على خلفية الانقلاب، الخميس.
  • يرفض بازوم الانقلاب، ويؤكد أنه لا يزال يمثل السلطات الشرعية في البلاد.
  • تنظر شريحة كبيرة من المجتمع الدولي إلى حكومة النيجر على أنها حصن بوجه الحركات المتطرفة في منطقة شاسعة وقاحلة، تعاني تهديدات أمنية.
إدانات غربية لانقلاب النيجر