خرج الخميس آلاف المتظاهرون في العاصمة النيجرية نيامي تأييدا لعودة الجيش لحكم البلاد بعد 13 عاما من الحكم المدني الديمقراطي.
وأعلن الجيش الأربعاء الاستيلاء على السلطة في البلاد وعزل الرئيس المنتخب محمد بازوم المحتجز في القصر الرئاسي هو وعائلته.
وارتدى بعض المتظاهرين ملابس عسكرية فيما حمل بعضهم أعلام البلاد ورددوا شعارات مناهضة للحزب الحاكم؛ كما هتفوا بتأييد الجيش.
وكان مؤيدون للجيش قد أحرقوا مقر الحزب الحاكم وسط توتر ومخاوف كبيرة من اندلاع أعمال عنف في البلد الواقع في غرب أفريقيا والذي يعتبر أحد أبرز بؤر الجماعات الارهابية في المنطقة.
وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، أغلق ضباط في الحرس الرئاسي محيط القصر الذي يقيم فيه بازوم؛ وأعلنوا لاحقا عن احتجازه هو وأسرته.
ويقود الحرس الرئاسي الجنرال عمر تشياني الذي كان يشغل ذات المنصب في عهد يوسفو؛ لكن مصادر أشارت إلى أن بازوم كان يعتزم إقالة تشياني خلال الأيام المقبلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها جنود النظام في النيجر ففي مارس 2021 حاول ضباط الإطاحة بالرئيس السابق محمدو يوسفو.
وعلى عكس جاراتها مالي وبوركينا فاسو التي يحكمها عسكريون تظل النيجر واحدة من آخر دول الساحل التي تحكم مدنيا.