قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن على رئيس فاغنر، يفغيني بريغوجين، توخّي الحذر من احتمال تسميمه، بعد التمرّد الفاشل الذي قادته مجموعته الروسية المسلّحة.

وقال بايدن في مؤتمر صحافي في هلسنكي: "وحده الله يعلم ما الذي يمكنه فعله. لسنا متأكدين حتى من مكانه ومن الأشخاص الذين يتواصل معهم. لو كنت مكانه، لتوخيت الحذر ممّا آكل".

قصر الرعب.. كنوز ومقتنيات غريبة في أحد قصور قائد فاغنر

 وكان رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، قد أعلن عن عودة قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، إلى سان بطرسبرغ الروسية، مما أثار العديد من التساؤلات بشأن مستقبل المجموعة خلال الفترة المقبلة، بعد أيام من التمرد الذي قاده ضد الكرملين، في تحدٍ استثنائي لحكم الرئيس فلاديمير بوتين.

خطر "فاغنر" لم ينته رغم تراجعها عن التمرد

 وبموجب اتفاق توسط فيه "لوكاشينكو"، تخلى بريغوجين عن تمرد قواته و أوقف تقدمهم تجاه موسكو، مقابل ممر آمن إلى  بيلاروسيا، كما جرى إسقاط التهم الجنائية ضده الأسبوع الماضي كجزء من الاتفاقية.

غموض يحيط مكان تواجد بريغوجن وتزايد القلق الغربي

وتعليقاً على التطورات الجديدة لقائد فاغنر، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الكرملين "لا يتابع" تحركات بريغوجين.

ولم يتضح بعد ما إذا كان السفر إلى روسيا سينتهك الاتفاق الذي سمح لرئيس فاغنر بالانتقال إلى بيلاروسيا مقابل إنهاء التمرد ووعد بالعفو عنه وعن قواته.

أخبار ذات صلة

إقالة جنرال روسي "قال الحقيقة".. ومعلومات جديدة عن سوروفيكين