قضى أربعة سجناء شنقا على ما يبدو في أحدث فصول العنف في سجون الإكوادور، وفق ما أعلنت السلطات الأحد.
وأعلن المكتب الوطني للسجون في إحاطة إعلامية عبر تطبيق واتساب للتواصل الاجتماعي أنه "خلال عملية تفتيش لعنابر السجن، عثر طاقم جهاز مراقبة الأمن والسجون على أربعة سجناء بلا إشارات حيوية، مع مؤشرات على أنهم شنقوا".
وقال المكتب إن الواقعة حصلت في سجن في بورتوفييخو في جنوب غرب البلاد.
وبحسب السلطات أوقعت أعمال عنف على صلة بعصابات المخدرات 420 قتيلا على الأقل في العام 2021.
وأصبحت سجون الإكوادور حيث تسعى مجموعات للسيطرة على سوق المخدرات وطرق التهريب، واحدة من الأسوأ في أميركا اللاتينية.
وفي البلاد 36 سجنا بقدرة استيعابية تبلغ نحو 30 ألف سجين، علما بأن عدد السجناء يبلغ 31 الفا و321 سجينا، وفق بيانات رسمية.
ويضاف إلى هؤلاء موقوفون على صلة بجرائم تتعلق بتهريب المخدرات.
وتقع الإكوادور بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، وقد ضبطت سلطاتها 445 طنا من المخدرات منذ أن وصل غييرمو لاسو إلى الرئاسة في مايو 2021.