حذر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي بدأ ولاية ثانية مدتها أربع سنوات، النواب القوميين واليمينيين المتطرفين الخميس من أي محاولة لمنع الحكومة من العمل.
وقال ميتسوتاكيس في خطاب حول سياسته العامة "إذا كان البعض في هذه القاعة غير مستعدين للمساهمة في الجهد الوطني، فإني أطلب منهم على الأقل عدم إعاقته"، مضيفا "علينا جميعا احترام قواعد البرلمان".
وشدد على "أننا خصوم ولسنا أعداء"، معتبرا أن "وقت المتطرفين والابتذال أصبح من الماضي".
كان ميتسوتاكيس أبدى نهاية يونيو أسفه لدخول أحزاب قومية صغيرة ويمينية متطرفة إلى البرلمان، منتقدا "النشاز السياسي" الذي قد يحصل نتيجة ذلك.
وقبل أيام، أدى ميتسوتاكيس المحافظ اليمين الدستورية في مستهل ولايته الثانية رئيسا لوزراء اليونان، متعهدا تسريع عجلة الإصلاح، غداة انتصاره الكاسح وفوز حزبه اليميني بفارق كبير في الانتخابات التشريعية.
وقال "سنبدأ العمل الجاد من أجل إصلاحات كبرى... لقد تعهدت تنفيذ تغييرات كبيرة ... خلال هذه الولاية الثانية من أربع سنوات... لدينا غالبية برلمانية مريحة لفعل ذلك".
وكانت ولايته الأولى تميزت بإنعاش الاقتصاد وتراجع البطالة في بلد يعاني غلاء المعيشة وانخفاض الأجور.