قالت تقارير صحفية غربية إن بريطانيا لديها 40 دبابة فقط وحوالي 12 من الفرقاطات والمدمرات جاهزة في حال خوض الحرب مع روسيا.
والأرقام هي الأدنى في العصر الحديث، الأمر الذي دفع نواب بريطانيون للقول بأن البلاد "ستكافح" لخوض حرب ضد روسيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، يُقدر أن الجيش الروسي قد فقد أكثر من 2000 دبابة في الصراع في أوكرانيا، لكن لديه نفس العدد في الاحتياط.
واعترف قائد القوات المسلحة البريطانية الأدميرال توني راداكين بأنه ليس "سعيدا" بشأن الوضع وأن هناك حاجة إلى تحسينات في مخزونات الجيش والبحرية الملكية.
ورفض مجلس العموم توفير فرقة قوامها 17500 جندي مجهز بالكامل وتقديمها لحلف الناتو، معتبرا أن ذلك "خيالا".
وقال النائب مارك فرانسوا: "كان واضحًا من دليل رئيس أركان الدفاع أن القوات المسلحة ستكافح حاليا لخوض حرب مع روسيا، إنه لأمر خيالي أن نقترح أنه يمكننا توفير فرقة قتالية لحلف الناتو".
ورد راداكين بأن بريطانيا "تستثمر بجنون" في المركبات المدرعة التي ستكون متاحة بحلول نهاية هذا العقد.
كما قال للنواب: "كنا في 19 فرقاطة ومدمرة، وقد قللنا ذلك لاحقا إلى 17 لأن بعض تلك السفن كانت باهظة الثمن، لديك بعد ذلك بعض الصيانة والتجديد، لذا فمن المحتمل أن يكون 11 أو 12 متاحا للخروج في العمليات".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى مخزونات أعمق، لذلك لن أقول أنني كنت سعيدا".
ومارس الماضي أعلنت أوكرانيا أنها تسلمت مجموعة من دبابات تشالنجر البريطانية، قيل إنها تخطط لاستخدامها في الهجوم المضاد.
كما سلمت بريطانيا كييف أسلحة جديدة تتضمن ناقلات جند وعربات مدرعة، بالإضافة إلى مدفع "إيه إس 90" الذي يعد العمود الفقري لفوج المدفعية ذاتية الحركة بالجيش البريطاني، ويلقب بـ"مدفع الصحراء".