تعقد، يوم الثلاثاء، قمة افتراضية لمنظمة شنغهاي للتعاون، بمشاركة عدة دول، أبرزها الصين وروسيا والهند.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون، التي أنشئت في 2001، ثماني دول حاليا هي روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان والهند وباكستان.
وترغب إيران في الانضمام إلى منظمة شنغهاي، وتقول إن هذا الأمر سيكون "في مصلحة جميع الأطراف المعنية".
ومن المرتقب المصادقة على عضوية إيران الكاملة في المنظمة، خلال اجتماع الثلاثاء، الذي يعقد بشكل افتراضي.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للمنظمة في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون في الشؤون السياسية والاقتصاد والتجارة والعلوم والثقافة والتعليم والطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة، والحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الإقليمي، وإنشاء نظام سياسي واقتصادي دولي عادل.
الرئيس الصيني يؤكد معارضته "الحمائية"
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ، في كلمته أمام القمة الثلاثاء، عن معارضته "الحمائية" في العلاقات الاقتصادية الدولية.
وتعهد الرئيس أن تواصل الصين "المضي في الطريق الصحيح للعولمة الاقتصادية، ومعارضة الحمائية والعقوبات الأحادية وتوسيع مفاهيم الأمن القومي".
كما دعا إلى بذل جهود من أجل "حفظ السلام الإقليمي وضمان الأمن المشترك"، وطلب من الدول الأعضاء "اتباع الطريق الصحيح وتعزيز تضامنهم وثقتهم المشتركة".
روسيا ستواصل "مقاومة" العقوبات
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته، أن بلاده ستواصل "مقاومة" العقوبات و"الضغوط الخارجية".
وقال إن "روسيا تقاوم بثبات وستواصل المقاومة في مواجهة الضغوط الخارجية، العقوبات والاستفزازات"، شاكرا لقادة دول المنظمة "دعمهم" له في مواجهة التمرد المسلح الذي نفذته مجموعة فاغنر ضد القيادة العسكرية الروسية أواخر يونيو.
وتابع: "ندعو إلى تعزيز العلاقات التجارية والمصرفية والاستثمارية بين دول منظمة شنغهاي، كما نطالب بتعزيز التعاون الأمني بينها".
الهند تحث على التصدي للإرهاب
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم، إن منظمة شنغهاي للتعاون يجب أن تتكاتف لمحاربة الإرهاب وألا تتردد في إدانة الدول التي تدعم الإرهاب.
كما حث مودي قادة التجمع السياسي والأمني الأورو-آسيوي على العمل من أجل النهوض بأفغانستان وتقديم مساعدات إنسانية لكابول.
وذكر رئيس الوزراء الهندي أنه يجب ألا يُسمح باستخدام الأراضي الأفغانية في زعزعة استقرار جوارها.