تعرض منزل رئيس بلدية في باريس، الأحد، للاقتحام بسيارة وأُضرمت فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل، وذلك خلال الاضطرابات التي اجتاحت البلاد بعد مقتل شاب برصاص الشرطة، الثلاثاء.

وقال رئيس بلدية لاي ليه روز جنوبي باريس، فينسون جونبرون، إن زوجته وأحد طفليهما، البالغين من العمر 5 و7 أعوام، أصيبا أثناء فرارهم من المبنى في الساعات الأولى من الصباح.

ولم يكن جونبرون، وهو من حزب الجمهوريين المحافظ، في المنزل وقت الحادث، لكنه كان في مبنى البلدية الذي كان هدفا لهجمات على مدى عدة ليال منذ مقتل الشاب، وجرت حماية المبنى بالأسلاك الشائكة والحواجز.

أخبار ذات صلة

تشهد باريس أعمال شغب واسعة تشهد باريس أعمال شغب واسعة
فرنسا تعتقل 719 شخصا في ليلة الاحتجاجات الخامسة
كان من المقرر إقامة العرض يوم الأحد كان من المقرر إقامة العرض يوم الأحد
باريس.. أعمال الشغب تلغي عرض أزياء دار "سيلين"
احتدمت أعمال شغب في مدن بجميع أنحاء فرنسا لليلة الرابعة احتدمت أعمال شغب في مدن بجميع أنحاء فرنسا لليلة الرابعة
اضطرابات فرنسا.. استمرار الاعتقالات وماكرون يلغي زيارة رسمية
أشعلت الحادثة موجة احتجاجات في فرنسا أشعلت الحادثة موجة احتجاجات في فرنسا
"كان يتألم ويرتجف".. مرافق نائل يروي تفاصيل "مأساة باريس"

وكتب جونبرون على حسابه على تويتر: "في الساعة 01:30 صباحا، بينما كنت في مبنى البلدية مثل الليلتين السابقتين تماما، اقتحم أشخاص منزلي بسيارة قبل إشعال النار لإحراقه، وكانت زوجتي والطفلان الصغيران نائمين بالداخل".

وأضاف: "أصيبت زوجتي وأحد أطفالي خلال محاولتها حمايتهما والفرار من المهاجمين".

فرنسا في عين العاصفة
6+

وقال المدعي العام المحلي، إنه فتح تحقيقا في تهمة الشروع بالقتل، لافتا إلى أن الزوجة أصيبت خلال فرارها عبر الفناء الخلفي للمنزل. ولم يتم القبض على أي مشتبه بهم.