نفت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أمس الخميس، أن يكون المنطاد الصيني الذي أسقط فوق المحيط الأطلسي في فبراير الماضي قد جمع معلومات استخباراتية، مثلما ذكر تقرير صحفي نشر الأربعاء.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن المنطاد الصيني لم يجمع أي معلومات استخبارية أثناء تحليقه فوق الأراضي الأميركية.

إنفوغرافيك.. ما هي مناطيد التجسس؟ وما أهميتها؟
2+
1 / 6
ما هي مناطيد التجسس؟ ولماذا هي مهمة؟
2 / 6
تجهيزات بالون التجسس
3 / 6
مواصفات البالون
4 / 6
ما هي مناطيد التجسس؟
5 / 6
لماذا مناطيد التجسس مهمة في زمن الأقمار الاصطناعية؟
6 / 6
مسار البالون الصيني

 وأوضح المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر قائلا "نعتقد أنه لم يجمع معلومات أثناء عبوره الولايات المتحدة أو تحليقه فوقها"، وفقا لفرانس برس.

وأضاف أن الولايات المتحدة "اتخذت إجراءات للحد" من إمكان حصول المنطاد على معلومات، وهو ما "ساعد بالتأكيد".

غير أن رايدر لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول تلك الإجراءات، بحسب الوكالة الفرنسية.

أخبار ذات صلة

تقرير: المنطاد الصيني استخدم تكنولوجيا أميركية للتجسس
خلال أيام.. بلينكن يجري "الزيارة التي أجلها المنطاد الصيني"
مشرعون: البنتاغون لم يقدم معلومات كاملة عما جمعه منطاد الصين

 وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ذكرت، أمس الأربعاء نقلا عن نتائج تحقيق أولية، أن المنطاد الصيني استخدم تكنولوجيا أميركية ساعدته على جمع معلومات سمعية وبصرية.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين إن تحليلا أجرته عدة وكالات دفاعية ومخابراتية أميركية خلص إلى أنه كانت على متن المنطاد أجهزة أميركية متاحة بالأسواق إلى جانب مجسات صينية متخصصة ومعدات أخرى لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو وجمع معلومات أخرى ونقلها إلى الصين.

وأضاف التقرير أن النتائج تؤيد وجهة النظر القائلة إن المنطاد كان يهدف إلى التجسس لا مراقبة الأحوال الجوية كما زعمت الصين، وفقا لما نقلته رويترز.

لكن وول ستريت جورنال قالت إن المنطاد لم يرسل إلى الصين أي بيانات فيما يبدو من رحلته التي استمرت 8 أيام وعبر فيها فوق ألاسكا وكندا وبعض الولايات الحدودية الأميركية الأخرى.

أخبار ذات صلة

المنطاد الصيني يعود للأضواء.. تقرير يؤكد تجسسه وأميركا تنفي
بعد فحص حطام المنطاد.. مسؤولون أميركيون يكشفون "الاستنتاج"
أزمة المنطاد.. مؤشرات متزايدة تصبُ في صالح "رواية الصين"
"منطاد التجسس".. هكذا ردت الصين على إلغاء زيارة بلينكن

 كان المنطاد قد عبر الولايات المتحدة من الغرب إلى الشرق، من ألاسكا إلى كارولاينا الجنوبية، اعتبارا من نهاية يناير حتى بداية فبراير، وحلّق فوق منشآت عسكرية استراتيجية.

وأُسقِط المنطاد في 4 فبراير فوق المحيط الأطلسي وجمع الجيش الأميركي حطامه وعمل مذّاك على فحصه.

وأدى الحادث إلى تأزم في العلاقات بين بكين وواشنطن، إذ ألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة كانت مقررة منذ فترة طويلة إلى الصين.

وبينما أكدت واشنطن أن الأمر يتعلق بمنطاد تجسس، نفت بكين ذلك، قائلة إنه منطاد للأرصاد الجوية انجرف بلا قصد إلى المجال الجوي الأميركي.

أزمة المنطاد بين واشنطن وبكين تتوالى بعد إسقاطه

 وفي يونيو، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يعتقد أن "القادة الصينيين لم يكونوا على دراية" بموقع المنطاد أو بما يحتويه.

وأضاف "أعتقد أن الأمر كان محرجا لهم أكثر منه متعمدا".

من أميركا.. أيها الفضائيون رفقاً بنا