سافرت طائرة من طراز إمبراير ليغاسي 600 المسجلة في روسيا، والمرتبطة بيفغيني بريغوجن قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في وثائق العقوبات الأميركية، إلى بيلاروسيا قادمة من روسيا، الثلاثاء.
وأظهر موقع فلايت رادار 24 أن الطائرة التجارية سافرت إلى بيلاروسيا في وقت مبكر، الثلاثاء.
وتتطابق رموز تعريف الطائرة مع تلك الخاصة بالطائرة التي تربطها الولايات المتحدة بشركة أوتولكس ترانسبورت التي يربطها مكتب وزارة الخزانة الأميركية لمراقبة الأصول الأجنبية ببريغوجن.
وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، نقلت وكالة أنباء بيلتا عن الرئيس لوكاشينكو تأكيده وصول رئيس مجموعة فاغنر الروسية إلى بيلاروسيا.
ومن المفترض أن ينتقل بريغوجن إلى بيلاروسيا بموجب اتفاق توسط فيه رئيسها ألكسندر لوكاشينكو، السبت الماضي، لوقف تمرد مقاتلي مجموعة فاغنر.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "منظمي التمرد" الذي تعرضت له بلاده "سيقفون أمام العدالة"، مؤكدا أن بإمكان عناصر "فاغنر" توقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية، أو الذهاب إلى بيلاروسيا، متهما الغرب بأنه "أراد اندلاع حرب أهلية" في روسيا.
وأضاف في كلمة له: "منظمو هذا التمرد يجب أن يفهموا أنهم سيقفون أمام العدالة. الجميع يعرف أن هذا عمل إجرامي وكان من شأنه أن يضعف دولتنا".
وتابع: "نتعرض لتهديد من الخارج، لكن الذين خططوا لهذا التمرد جعلوا منه بمثابة عمل انتحاري، وهو ما يريده الغرب والنازيون.. يريدون أن يتقاتل الجنود الروس مع بعضهم، وأن يُقتل المدنيون والجنود، ويريدون لروسيا أن تفشل وأن يتشتت مجتمعنا".
وأضاف بوتين خلال كلمته: "يحاولون أن ينتقموا، لكنهم ارتكبوا خطأ وارتد ذلك عليهم، خصوصا فيما يخص تلك القوات الخاصة التي أقسمت على حماية البلد وقامت بتضحيات لإنقاذ روسيا".