أشارت مصادر روسية إلى أن قوات مجموعة فاغنر، مدعومة بـ150 آلية عسكرية، تتقدم في ليبيتسك، على بعد 340 كيلومترا من العاصمة موسكو.

وتقع مدينة ليبيتسك في الجهة الغربية لسهل الدون الشاسع على ضفتي نهر فورونيغ (حوض نهر الدون) وتقع جنوب العاصمة موسكو. ومساحتها أكبر من 320 كيلومترا مربعا، فيما يقدر عدد سكانها بحوالي 510 آلاف نسمة.

وفي وقت سابق السبت، حثت السلطات في منطقة ليبيتسك السكان على البقاء في منازلهم بعد أن تعهدت "فاغنر" بحمل السلاح للإطاحة بالقيادة العسكرية في البلاد.

وجاء في بيان حكومة الإقليم: "لضمان القانون والنظام وسلامة مواطني منطقة ليبيتسك، يطلب المقر التشغيلي في المنطقة من السكان دون الحاجة الملحة عدم مغادرة منازلهم والامتناع عن أي سفر بوسائل النقل الشخصية أو العامة".

أخبار ذات صلة

تغطية مستمرة.. فاغنر تعلن العصيان المسلّح
بعد التمرد.. ما هي القدرات العسكرية لقوات فاغنر؟

وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي أعرب فيه حاكم منطقة فورونيج المجاورة، حيث يقود الجيش الروسي عمليات "قتالية"، عن دعمه للرئيس فلاديمير بوتين.

من جهة أخرى، قال مصدر قريب من قادة فاغنر في منطقة دونيتسك إن قوة المجموعة العسكرية الخاصة "تضم أقل من 25 ألف مقاتل إجمالا"، مضيفا أن "هناك أكثر من 5 آلاف في روستوف".

وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول بوتين.

ولم يكتف بريغوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين، ورفض خطابه، فيما قالت قوات فاغنر في بيان منسوب إنه "سيكون لروسيا رئيس جديد".