عادت للواجهة تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي للغواصة السياحية المفقودة، والتي يتحدث فيها عن مخاوفه بشأن الرحلات التي تقوم بها "تايتانيك" في أعماق المحيط الأطلسي، في الوقت الذي أفادت فيه تقارير إعلامية بعدم وجود "أي موافقة" على هذه الغواصة.

وفقدت، مساء الأحد، غواصة سياحية صغيرة وعلى متنها 5 أشخاص، كانت في رحلة لزيارة حطام سفينة "تايتانيك" في منطقة قبالة سواحل أميركا الشمالية.

وتتركز عمليات البحث على سطح المياه وداخلها، في منطقة تبعد حوالي 1450 كيلومتر شرق كيب كود.

رحلة آمنة.. لكن هناك مخاوف

وستوكتون راش، هو الرئيس التنفيذي لشركة "OceanGate Expeditions"، التي تقوم بجولات في أعماق البحار لمشاهدة حطام "تايتانيك" مقابل 250 ألف دولار.

وكان راش ضمن طاقم الرحلة، التي انطلقت في حدود الساعة الرابعة صباحا، ثم فقد بها الاتصال بعد ساعة و45 دقيقة فقط.

وفي حوار أجراه العام الماضي، نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن ستوكتون راش قوله: "المستكشفون سيكونون بأمان ولديهم الأكسجين اللازم للبقاء على قيد الحياة".

وعن المخاوف بشأن هذا النوع من الرحلات، يضيف راش: "كما تعلمون، هناك حد معين من الأمان. كما تعلمون، في مرحلة ما، تصبح السلامة بلا قيمة. أعني، إذا كنت تريد فقط أن تكون آمنا، فلا تنهض من الفراش.. يجب أن تلجأ إلى المخاطرة في بعض الأوقات".

وتابع: "أكثر ما يقلقني هو الأشياء التي ستمنعني من الوصول إلى السطح.. لكن لا أعتقد أنه أمر خطير للغاية".

أخبار ذات صلة

البحرية الأميركية "جاهزة" للتدخل لتحديد موقع غواصة تايتانيك
لهذه الأسباب.. عملية إنقاذ "غواصة تايتانيك" صعبة

غواصة "تايتانيك" بدون أي موافقة

قالت صحيفة "ديلي ميل" إن السياح، الذين يدفعون 250 ألف دولار للنزول إلى ما يقرب من 4 آلاف متر تحت مستوى سطح البحر لمشاهدة حطام تايتانيك، يوقعون على تنازل يقولون فيه إنهم يقبلون أن الغواصة لم تتم الموافقة عليها من قبل أي هيئة تنظيمية.

ويقول نص التنازل: "لم تتم الموافقة على هذه الغواصة التجريبية أو اعتمادها من قبل أي هيئة تنظيمية، ويمكن أن تؤدي إلى إصابة جسدية أو صدمة نفسية أو وفاة".