يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رحلة دبلوماسية "عالية المخاطر" إلى الصين، في محاولة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين القوتين العالميتين.

وسيكون بلينكن أعلى مسؤول أميركي يزور الصين، منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه، وأول وزير خارجية يقوم بهذه الرحلة خلال سنوات.

ومع ذلك، فإن احتمالات حدوث أي تقدم كبير في أكثر القضايا إثارة للقلق التي تواجه أكبر اقتصادين على كوكب الأرض ضئيلة، حيث زاد توتر العلاقات بالفعل بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

أخبار ذات صلة

لهذه الأسباب.. واشنطن لا تزال في مأمن من الحرب السيبرانية
رؤساء شركات أميركية يزورون الصين رغم الحرب التجارية

وتصاعدت العداوات والاتهامات بشكل مطرد بسبب سلسلة من الخلافات التي لها تداعيات على الأمن والاستقرار العالميين.

وقالت مصادر إن بلينكن سيعقد اجتماعات في الصين يومي الأحد والإثنين، وقد يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وتتعدد نقاط الخلاف بين القوتين اللتين تخوضان منافسة شرسة، من أزمة تايوان مرورا بالمطالبات الإقليمية الصينية في بحر الصين الجنوبي، وصولا إلى معركة الرقائق الإلكترونية.