قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية يوم الإثنين إن الولايات المتحدة قلقة من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة إلى روسيا، بعد أن تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتعزيز التعاون الاستراتيجي مع موسكو.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في وقت سابق من يوم الإثنين أن هذا التعهد صدر عن كيم في رسالة بعث بها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة العيد الوطني لروسيا.
وأضافت الوكالة أن كيم دعا إلى "تعاون استراتيجي أوثق" مع موسكو وتعزيز العلاقات مع الرئيس الروسي "تماشيا مع الرغبة المشتركة لشعبي البلدين لتحقيق الهدف السامي المتمثل في بناء دولة قوية".
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أنه على الرغم من نفي بيونغيانغ أكثر من مرة أنها باعت أسلحة لروسيا لاستخدامها في حربها بأوكرانيا، فقد أكدت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية أكملت تسليم أسلحة تتضمن مقذوفات وصواريخ إلى مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة المدعومة من الكرملين في نوفمبر 2022.
وتابع "نشعر بالقلق من أن كوريا الديمقراطية تخطط لتسليم المزيد من المعدات العسكرية إلى روسيا"، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وقالت الولايات المتحدة في مارس إن لديها معلومات جديدة تفيد بأن روسيا تسعى بشكل جدي للحصول على أسلحة إضافية من كوريا الشمالية مقابل مساعدات غذائية.
كيم يقطع وعدا لبوتين
تعهد كيم جونغ أون "بوضع يده في يد" الرئيس الروسي، وتعزيز التعاون الاستراتيجي لتحقيق هدفهما المشترك المتمثل في بناء دولة قوية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وبمناسبة العيد الوطني لروسيا، دافع كيم عن قرار بوتين بإطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا وأبدى "الدعم والتضامن الكاملين".
وفي الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال كيم: "العدالة ستنتصر بالتأكيد وسيواصل الشعب الروسي إضافة المجد إلى تاريخ الانتصار"، داعيا إلى "تعاون استراتيجي أوثق" مع موسكو.