وقال مركز إندونيسيا لعلوم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية، إن الجزيرة البركانية الواقعة في مضيق سوندا الإندونيسي بين جزيرتي جاوة وسومطرة الرئيسيتين ثارت سبع مرات على الأقل منذ وقت متأخر من يوم الجمعة.

ذكر المركز أن هذا هو أطول ثوران منذ الانهيار التفجيري للجبل الذي تسبب في موجات مد تسونامي مميتة في عام 2018 على امتداد سواحل جاوة وسومطرة.

• لم ترد أنباء على الفور عن وجود ضحايا خلال الثوران الأخير، ولم يصدر أمر بالإجلاء. وتقع أقرب مستوطنة على مسافة 16 كيلومترا ونصف.

•  أظهرت كاميرا المركز ذات الدائرة المغلقة توهجات الحمم البركانية وثوران البركان المتواصل حتى صباح السبت.
• ظل ثاني أعلى تحذير على مقياس من أربعة مستويات، مستمرا منذ عام 2018.

•  في مايو، حذرت السلطات السكان والسياح من البقاء على بعد 5 كيلومترات من فوهة البركان.
• حتى ذلك الحين، كان الناس يسافرون إلى القمة لمشاهدة مناظر الطبيعة.

 الجزيرة انكمشت

• قال العلماء في المركز إنه منذ ثوران وانهيار عام 2018، أصبحت جزيرة أناك كراكاتو ربع حجمها الأصلي.
• تسلط دراسة أجراها المركز في عام 2019، الضوء على قوة تسونامي الذي اصطدم بأكثر من 300 كيلومتر من ساحل سومطرة وجاوة.

لقي أكثر من 430 شخصا حتفهم في الموجات التي بلغ ارتفاعها متران أو أعلى، ونزح 40 ألف شخص.