أكد جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، الجمعة، أنه رصد مكالمة هاتفية تثبت أن "مجموعة تخريب" روسية فجرت سد ومحطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.

وأدى تدمير السد، الثلاثاء، إلى فيضانات واسعة أجبرت آلاف السكان على الفرار وأحدثت دمارا بيئيا.

وتتهم روسيا والمسؤولون التابعون لها في أوكرانيا كييف بتدمير السد، لكنهم يقدمون روايات متباينة.

ونشر الجهاز على قناته على تيليغرام مقطعا صوتيا مدته دقيقة ونصف الدقيقة للمحادثة المزعومة، التي بدا فيها أن رجلين يناقشان تداعيات الكارثة باللغة الروسية.

أخبار ذات صلة

دمار سد كاخوفكا.. أوكرانيا تواجه 5 كوارث بيئية "طويلة الأمد"
تدمير سد كاخوفكا.. لماذا يحمل "خطورة نووية" على أوكرانيا؟
هل يعرقل تدمير سد كاخوفكا الهجوم المضاد الأوكراني؟
بعد كارثة السد.. "الموت العائم" سيشكل خطرا لعقود

وقال رجل منهما وصفه جهاز الأمن الداخلي الأوكراني بأنه جندي روسي إنهم "(الأوكرانيون) لم يضربوه. كانت هذه مجموعتناالتخريبية... أرادت تخويف (الناس) بهذا السد".

وأضاف: "لكن الأمر لم يمض وفق الخطة، و(قاموا) بأكثر مما خططوا له".

ولم يكشف الجهاز عن تفاصيل أخرى للمحادثة أو المشاركين فيها. وقال إنه فتح تحقيقا جنائيا في جرائم حرب و"إبادة بيئية".

وذكر في بيان أن "الغزاة أرادوا ابتزاز أوكرانيا بتفجير السد وأحدثوا كارثة من صنع الإنسان في جنوب بلادنا".