قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إن اتهاما وُجّه إليه في إطار التحقيق حول قضية تسريب وثائق البيت الأبيض.
وذكر ترامب عبر شبكة "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي التابعة له: "إدارة بايدن الفاسدة أبلغت فريقي القانوني بتوجيه الاتهام لي على ما يبدو بسبب قضية الصناديق الزائفة".
وأضاف: "تم استدعائي للظهور أمام المحكمة الفيدرالية في ميامي يوم الثلاثاء الساعة 3 مساء".
وأكد مراسل شبكة "إيه بي سي" على تويتر: "توجيه 7 تهم لترامب ترتبط بطريقة تعامله مع وثائق سرية وعرقلة العدالة".
وكان ترامب قد سارع، الخميس، إلى التعليق على ما نشرته وسائل الإعلام عن احتمال توجيه اتهام إليه في قضية "الوثائق السرية"، قائلا على "تروث سوشال" إنه "لم يخبرني أحد أنني متهم، ولا ينبغي أن أكون كذلك لأنني لم أرتكب أي خطأ".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أميركية بأن النيابة العامة الفيدرالية، أبلغت وكلاء الدفاع عن ترامب أن موكّلهم موضع تحقيق بشأن الطريقة التي تعامل بها مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، في خطوة تمهّد لإمكانية توجيه اتهام إليه.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" ووسائل إعلام أخرى أن محامي ترامب تلقوا هذا الإخطار من مكتب المدعي العام جاك سميث، ما يعني أن التحقيق يقترب من توجيه الاتهام إلى الرئيس السابق الطامح للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل.
ولم تذكر وسائل الإعلام الأميركية متى تلقّى محامو الرئيس السابق هذا الإخطار، لكن "سي إن إن" قالت إن وكلاء الدفاع عن ترامب التقوا مسؤولين في وزارة العدل الإثنين.
وبحسب الشبكة الإخبارية فإن المدعي العام جاك سميث، المكلّف الإشراف بشكل مستقل على التحقيق في هذه القضية، كان في عداد مسؤولي الوزارة الذين التقاهم محامو ترامب.
وترامب متهم بأنه أخذ معه عندما غادر البيت الأبيض في مطلع 2021 صناديق كاملة من الوثائق الرسمية، بما في ذلك وثائق دفاعية مصنفة "سرية للغاية"، وعندما طلب منه المسؤولون عن الأرشيف الرئاسي إعادتها لحفظها كما ينص عليه القانون رفض ذلك، في انتهاك للقوانين الفيدرالية.