تسعى دول الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى توزيع عادل لأعداد المهاجرين واللاجئين، بعد سنوات من الخلاف بشأن هذا الملف.
ويعقد وزراء داخلية الدول الأعضاء اجتماعا في لوكسمبورغ لمناقشة مقترحين اثنين.
المقترح الأول:
هو توطين أكثر من مئة ألف مهاجر سنويا في دول الاتحاد الأوروبي بحصص متساوية مع الأخذ بعين الاعتبار قدرة كل دولة على استيعاب مهاجرين.
المقترح الثاني:
هو ضرورة أن تدفع الدول التي لا ترغب في إعادة توطين المهاجرين مبلغا ماليا قُدر مبدئيا بعشرين ألف يورو للفرد لصندوق خاص بالهجرة لتعزيز القدرة المالية للبلدان المستضيفة الأخرى.
أكثر الدول التي تأثرت بموجة اللجوء تلك هي اليونان وإيطاليا وإسبانيا ومالطا، ما دفعها إلى المطالبة بمزيد من المساعدات.
مليون طلب لجوء في 2022
في العام الماضي، تلقى الاتحاد الأوروبي نحو مليون طلب لجوء بزيادة قدرها خمسون في المئة عن عام 2021.
160 ألف مهاجر عبروا المتوسط في 2022
وحسب بيانات الأمم المتحدة فإن نحو مئة وستين ألف شخص نجحوا في عبور البحر الأبيض المتوسط العام الماضي الى دول الاتحاد الأوروبي.
مصادر أوروبية تقول إن دول الاتحاد تسعى الى إصلاح شامل لقواعد الهجرة، وتوصُّل الدول الأعضاء الى اتفاق جديد بشأن هذا الملف يمثل انفراجا بعد سنوات من الخلاف، خاصة مع الحديث عن فشل اتفاق دبلن الذي يقضي بإعادة اللاجئ إلى أول بلد وصل إليه.