مُنع سكان المناطق التي غمرتها الفيضانات في مناطق ميكولايف وخيرسون وزابوروجيا من صيد الأسماك وبيعها وأكلها، وسط تحذيرات من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
ونشرت وزارة الصحة الاوكرانية بيانا جاء فيه: "في منطقة ميكولايف تم عقد لجنة محلية حول قضايا السلامة البيئية والإيكولوجية وحالات الطوارئ بسبب عواقب انفجار سد كاخوفكا وتبين ان هناك وباء من الأسماك في البلديات المتضررة"
وأضاف: "يُمنع صيد الأسماك وبيعها وينصح السكان بالامتناع عن تناول الأسماك".
وأشارت وزارة الصحة الأوكرانية أيضًا إلى أنه في الأيام الثلاثة إلى الخمس المقبلة، ستلاحظ طاعون من الأسماك في المناطق التي غمرتها الفيضانات في جنوب أوكرانيا بسبب الانخفاض السريع في مستوى المياه، مضيفة: "يمنع منعا باتا جمع واستهلاك مثل هذه الأسماك".
وأضافت وزارة الصحة أن هناك خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، كما نصحت بعدم شرب أو استخدام مياه الأنهار والآبار، كما يجب غلي الماء حتى لغسل الفواكه والخضروات.
ويلاحظ المتخصصون أن من بين أعراض التسمم الغذائي آلام البطن والقيء والإسهال وارتفاع درجة حرارة الجسم.
أسوأ الكوارث البيئية
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، الأربعاء، غداة تدمير سد كاخوفكا في جنوب بلده أن روسيا تسببت "بإحدى أسوأ الكوارث البيئية في العقود الأخيرة".
وقال المسؤول الأوكراني في خطاب ألقاه عن بعد أثناء فعالية نظمتها منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي "ستجد العشرات من البلدات والقرى نفسها تواجه مشاكل في مياه الشرب والوصول إلى إمدادات مياه الري"، واصفا الفعل الذي تنسب كييف مسؤوليته إلى روسيا بأنه "جريمة ضد الإنسانية" و"إبادة بيئية".
من جانبه، قال رئيس إدارة منطقة نوفا كاخوفكا فلاديمير ليونتييف:
- أكثر من 30 ألف متر مكعب من المياه تتدفق كل ثانية من سد كاخوفكا إلى مجرى النهر جارفة معها أجزاء من أساس السد المنهارة.
- مستوى المياه في نوفا كاخوفكا انخفض فعلياً اعتباراً من الساعة 9 صباحاً بمقدار نصف متر.
- نحو 100 شخص لا زالوا محاصرين في منطقة "داتشي كورسون" بعد تدمير محطة كاخوفكسايا للطاقة الكهرومائية وإغراق الأراضي.