قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن هناك دلائل على بدء الهجوم المضاد الأوكراني، الذي طال انتظاره ضد روسيا.

وقال المسؤول في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأميركية إنه تمت ملاحظة "زيادة كبيرة في القتال" في شرق البلاد خلال الـ48 ساعة الماضية.

ووفقا لهذا المسؤول ومسؤول آخر في الاستخبارات العسكرية الأوروبية، فإنه بعد الهجمات الأولية، المعروفة أيضا باسم عمليات "التشكيل"، التي جرت لمدة أسبوعين على الأقل، بدأت القوات الأوكرانية في الأيام الماضية اختبار المواقع الروسية بضربات مدفعية وهجمات برية للعثور على المناطق الأضعف التي يمكن اختراقها.

وأضافا أن انهيار السد في منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا، والذي تسبب في موجة من عمليات الإجلاء يوم الثلاثاء مع تدفق فيضانات المياه من محطة نوفا كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، قد يعقد بعض خطط أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

مصادر استخبارات أميركية: روسيا متورطة بتفجير سد نوفا كاخوفكا
مياه السد الأوكراني "المنهار" تغرق الأراضي وتهجر السكان

وأشارا إلى أن هذا سيجعل من الصعب الآن على القوات الأوكرانية عبور نهر دنيبرو ومهاجمة المواقع الروسية هناك.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الثلاثاء، أن النظام الأوكراني شرع في شن الهجوم الذي طالما وعد به على مختلف قطاعات الجبهة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وإلى حدود الساعة، تحرص السلطات في كييف على عدم الإفصاح عن أي معلومة متعلقة بالهجوم.

ويجري الحديث منذ أشهر عن الهجوم الأوكراني المضاد، بعد تزويد الغرب لكييف بالعتاد وتدريب قواتها، في الوقت الذي تؤكد فيه موسكو أن مخططات الغرب "ستبوء بالفشل".