يواصل قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، الإدلاء بتصريحات تكشف وجود خلافات "عميقة" مع الجيش الروسي، بشأن العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا.

وبحسب صحيفة "تلغراف"، فإن بريغوجين اتهم وزارة الدفاع الروسي بـ"محاولة تفجير مقاتليه من خلال وضع ألغام في طريقهم"، حول مدينة باخموت شرقي أوكرانيا.

واتهم قائد قوات فاغنر القوات الروسية بزرع تلك الألغام، بينما كان عناصره يغادرون باخموت شرقي أوكرانيا، إثر تمكنهم من السيطرة على المدينة، في شهر مايو الماضي، قبل تسليمها إلى الجيش الروسي.

وأضاف بريغوجين أن الجيش الروسي لم يكن في حاجة لأن يزرع تلك الألغام "من أجل ردع العدو" بتلك المنطقة الخلفية.

وقال قائد "فاغنر"، إن "هذا الأمر يقود إلى خلاصة مفادها أن تلك الألغام جرى زرعها في المنطقة حتى تعترض طريق الوحدات المتقدمة من فاغنر".

رئيس فاغنر يعلن بدء تسليم السيطرة على باخموت للجيش الروسي

وسبق لجماعة "فاغنر" أن وجهت اتهامات بالجملة للجيش الروسي، منها التقصير في إرسال إمدادات من شأنها تحقيق نتائج إيجابية لفائدة موسكو، في خضم الحرب.

وفي مايو الماضي، قال بريغوجين إنه مقتنع بأن كبار المسؤولين في الكرملين حظروا نشر أنباء عنه في وسائل الإعلام الرسمية، محذرا من أن "هذا النهج المضلل سيؤدي إلى رد فعل عنيف من الشعب الروسي في غضون أشهر".

ويعد بريغوجين أبرز شخصية بدائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في أوكرانيا.

واستولت قوات "فاغنر" في وقت سابق هذا الشهر على مدينة باخموت، لكن التلفزيون الرسمي قلل من شأن دوره في هذا التقدم الميداني المهم.

أخبار ذات صلة

قوات قديروف في 3 مدن أوكرانية.. هل تملأ فراغ "فاغنر"؟
رئيس فاغنر ينتقد "مهرجي" الجيش الروسي