حذرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، الرئيس جو بايدن من أن الناخبين على حق عندما يقلقون بشأن تقدمه في العمر.
ويأتي حديث هيلاري كلينتون، التي ترشحت عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 وفشلت أمام مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، وسط شكوك مستمرة بشأن قدرة بايدن على الاستمرار في مهامه مع تقدمه في العمر.
وقالت كلينتون إن عمر بايدن، الذي يبلغ حاليا (80 عاما) مشكلة في انتخابات عام 2024.
وفي مؤتمر عُقد في العاصمة الأميركية واشنطن، سُئلت هيلاري بشأن تعثر بايدن خلال قمة مجموعة السبع في اليابان.
وكانت إجابتها: "إن عمره (بايدن) مشكلة، ولدى الشعب كل الحق لكي يقلقوا بشأنها"، معتبرة أن عمر الرئيس الأميركي مصدر قلق للجميع.
وأضافت: "لقد كان لدينا رؤساء سقطوا (على الأرض) قبل ذلك، وكانوا أصغر بكثير (من بايدن)، غير أن الناس لم تصب بالقلق".
ومع ذلك، أعربت عن أملها في أن يبقى الرئيس الأميركي مركزا للغاية وقادرا على المنافسة في الانتخابات لأنها تعتقد أنه يمكن إعادة انتخابه.
وتتناقض تصريحات كلينتون بشكل كبير مع زملائها في قيادة الحزب الديمقراطي، الذين رفضوا المخاوف بشأن عمر بايدن الذي ينتمي إلى الحزب.
وكان بايدن أعلن في 25 أبريل الماضي، أنه سيترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وجاء ذلك رغم أن استطلاعا للرأي أظهر أن 70 في المئة من الأميركيين ونحو نصف الديمقراطيين لا يرغبون بترشح بايدن مرة أخرى في انتخابات الرئاسة.
وبيّن استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" أن عمر بايدن عامل رئيسي في دفع قواعد الحزب الجمهوري نحو هذا الاعتقاد.