أعلن مؤسس قوات "فاغنر" العسكرية، أمس الأربعاء، آخر تطورات المعارك في مدينة باخموت، وكشف المساحة المتبقية بأيدي القوات الأوكرانية في المدينة، فيما كشفت روسيا عن حجم الإصابة بمنظومة باتريوت في كييف جراء الضربة بصواريخ كينجال أمس الأول.
تفصيلا، كشف مؤسس قوات "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، أن الوحدات العسكرية التابعة له تقدمت مساحة 260 مترا في باخموت، مشيرا إلى أنها فرضت سيطرتها على نحو 180 ألف متر مربع.
وقال بريغوجين: "اليوم تقدمت وحدات فاغنر في اتجاهات مختلفة حتى مسافة 260 مترا، وسيطرت على أراض بمساحة 180 ألف متر مربع في مدينة أرتيوموفسك (باخموت)".
وأضاف: "لا يزال تحت سيطرة العدو 1.28 كيلومتر مربع من أراضي المدينة، (بالأمس كانت 1.46 كيلومتر مربع)"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الروسي.
وأشار بريغوجين إلى أن القوات الأوكرانية تقاوم بشراسة وأن "المعارك مستمرة في كل منزل وكل متر"، موضحا أنه "لا يمكن تطويق العدو لعدم فقدان مواقع وحدات الجيش قرب باخموت".
وكان مقاتلو قوات "فاغنر" أكملوا عمليات تطهير الأحياء الغربية من مدينة باخموت، حسبما أفاد مراسل وكالة "نوفوستي" في المدينة.
وبعد تطهير منطقة "غنيزدو" المحصنة في الجنوب الغربي من باخموت، ظلت منطقة "نوفي" الصغيرة والقطاع الخاص، تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
ووفقا لمراسل نوفوستي، فإن مقاتلي فاغنر يتوقعون أن تتم السيطرة بالكامل على باخموت هذا الأسبوع.
تدمير محطة رادار و5 قاذفات "باتريوت" بواسطة كينجال
من ناحية ثانية، كشف وزارة الدفاع الروسية نتائج الضربة الصاروخية على كييف والتي استهدفت منظومة صواريخ باتريوت الأميركية.
وجاء في بيان الوزارة أنه "بحسب معطيات موثوقة، في 16 مايو، نتيجة لضربة صاروخية تم تنفيذها في كييف باستخدام صواريخ كينجال التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، أصيبت محطة رادار متعددة الوظائف ودمرت بالكامل، بالإضافة إلى 5 قاذفات لنظام الدفاع الجوي الأميركي باتريوت".
وكانت الوزارة أعلنت في 16 مايو أن صاروخ "كينجال"، استهدف منظومة "باتريوت" المضادة للصواريخ في كييف.
وجاء في بيان الوزارة: "أصاب صاروخ كينجال فرط الصوتي بضربة عالية الدقة، منظومة باتريوت الصاروخية الأميركية المضادة للصواريخ في مدينة كييف".