بعد اتهامات من زعيم المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، المنافس الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان على كرسي الرئاسة، نفى الكرملين "بشدة"، التدخل في حملة الانتخابات التركية.
ماذا قال كيليتشدار أوغلو؟
- اتهم كمال كيليتشدار أوغلو، موسكو، بـ"الوقوف خلف مشاهد تم التلاعب بها، وأثرت سلبا في الحملة".
- كيليتشدار أوغلو نشر تغريدة على حسابه في تويتر، مساء الخميس، باللغتين التركية والروسية، قال فيها: "أعزائي الأصدقاء الروس. أنتم تقفون خلف التلاعب بالمشاهد والتآمر والتزوير الكبير والأشرطة التي عرضت في هذا البلد أمس" من دون تقديم تفاصيل.
- التغريدة أضافت: "إن أردتم استمرار صداقتنا بعد 15 مايو (موعد الانتخابات)، فارفعوا أيديكم عن الدولة التركية. ما زلنا نفضل التعاون والصداقة".
- المرشح الرئيسي للمعارضة كان قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "روسيا تقف وراء حملة لتشويه صورته قبل الانتخابات" بالغة الأهمية.
- اتهامات كيليتشدار أوغلو جاءت بعد ساعات على انسحاب المرشح محرم إنجه، الخميس، من السباق الرئاسي، وأرجع السبب إلى ما وصفه بأنه عملية "اغتيال معنوي" لشخصه عبر الإنترنت، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.
الانتخابات التركية.. أبرز القضايا
كيف ردت موسكو على الاتهامات؟
المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، رد على اتهامات زعيم المعرضة التركية، قائلا:
- "نرفض هذه الاتهامات بشدة ونعلن الأمر رسميا: ليس هناك أي تدخل روسي في تركيا".
- "إذا كانت أي جهة قد زودت السيد كيليتشدار أوغلو بمثل هذه المعلومات، فهم كاذبون".
- "موسكو تقدّر إلى حد بعيد علاقاتها مع تركيا".
- "تركيا لديها موقف مسؤول وسيادي ومدروس جدا من مشكلات إقليمية ودولية نواجهها".
وحافظت روسيا وتركيا على علاقات وثيقة خلال الحرب في أوكرانيا، وكثيرا ما أدى أردوغان دور الوسيط، متحدثا إلى موسكو وكييف، كما أن روسيا هي أكبر موردي الطاقة إلى تركيا.
وتظهر استطلاعات الرأي تقدم كيليتشدار أوغلو على أردوغان في الانتخابات المرتقبة، الأحد المقبل.