ذكرت وسائل إعلام روسية وأوكرانية أن انفجارات وقعت صباح الأحد في عدة أماكن في أنحاء شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، وأفادت وسائل التواصل الاجتماعي الروسية بأن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات.
وقالت قناة على تيليغرام لها صلات بوكالات إنفاذ القانون الروسية إن أوكرانيا أرسلت سلسلة من الطائرات المسيرة إلى شبه جزيرة القرم وإن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت واحدة على الأقل فوق ميناء سيفاستوبول.
ووفقا للمعلومات الأولية للقناة واسمها بازا فإنه لم تقع إصابات.
وذكرت قنوات أوكرانية على تيليغرام أن انفجارات وقعت فيسيفاستوبول وساكي، حيث توجد لروسيا قاعدة جوية، بالإضافة إلى عدد قليل من الأماكن الأخرى في شبه جزيرة القرم.
إسقاط صاروخ باليستي
- السبت، تم إسقاط صاروخ بالستي أوكراني فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، في حدث نادر في وقت تقول القوات الاوكرانية إنها تستعد لشن هجوم وشيك.
- كتب سيرغي أكسيونوف رئيس القرم الذي عينته موسكو على تلغرام أن "الدفاعات الجوية أسقطت فوق جمهورية القرم صاروخا بالستيا أطلق من منظومة غروم-2 أوكرانية. لا أضرار ولا ضحايا".
- في وقت لاحق، أكد أحد مستشاريه أوليغ كريوتشكوف أن صاروخين من منظومة غروم-2 تم إسقاطهما، وفقًا لمعلومات محدثة.
هجوم أبريل
- في نهاية أبريل، تسبب هجوم بطائرات مسيرة في اندلاع حريق كبير في مستودع للنفط في سيفاستوبول، الميناء الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم.
- يأتي هذا الإعلان الجديد في وقت تضاعفت الضربات بالمسيرات وعمليات التخريب والهجمات المزعومة في الأسابيع الأخيرة في روسيا، واحياناً بعيداً من أوكرانيا، بدون تحديد هوية مرتكبيها بوضوح.
- يحمل الكرملين المسؤولية لكييف التي تنفي ذلك، مع استعداد القوات الأوكرانية لشن هجوم كبير واقتراب الاحتفالات الكبرى في روسيا في 9 مايو، ذكرى يوم النصر على النازية في عام 1945.
منذ صيف عام 2022، كانت شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 هدفًا متكررًا لهجمات بمسيّرات جوية وبحرية.