قالت الشرطة إن مسلحا قتل تسعة أشخاص بالرصاص وأصاب ما لا يقل عن سبعة آخرين عند مركز تجاري يشتد الإقبال عليه شمالي مدينة دالاس بولاية تكساس الأميركية يوم السبت.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن بعض الضحايا من الأطفال الذين لم يتجاوز سنهم الخمس سنوات.

وقال بريان هارفي قائد شرطة مدينة ألين إن ضابط شرطة كان داخل المركز استجابة لبلاغ منفصل عندما بدأ إطلاق النار قرابة الساعة 3:30 مساءً (20:30 توقيت غرينيتش).

وأضاف هارفي أن الضابط "سمع طلقات نارية وتوجه نحو مصدرها حيث اشتبك مع المشتبه به وقام بتحييده"، مضيفا "ثم استدعى سيارات إسعاف".

وأكد هارفي وقوع قتلى لكنه امتنع عن تحديد العدد قائلا "ليس لدينا إحصاء دقيق".

من جانبه قال جوناثان بويد رئيس قسم مكافحة الحرائق في ألين إن إدارته "نقلت تسعة ضحايا إلى مستشفيات المنطقة".

أخبار ذات صلة

مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار في تكساس والمسلح طليق
أماكن العمل تهيمن على حوادث إطلاق النار في أميركا.. لماذا؟

ووصف غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس إطلاق النار الجماعي بأنه "مأساة لا توصف".

ووفق شبكة "سي إن إن" فإن السلطات اعتقدت في البداية أنه قد يكون هناك مطلق نار ثان في "ألين بريميوم أولتيتس"، وهو مجمع تسوق الضخم في مدينة ألين يقع على بعد 40 كيلومترا شمال دالاس.

وقامت الشرطة بتمشيط المحلات في المركز التجاري، وأظهرت صور ومقاطع فيديو التقطت بطائرة مسيّرة المتسوقين وموظفي المتجر يهرعون إلى مواقف السيارات.

وأشار هارفي في وقت لاحق أن الشرطة تعتقد أن مطلق النار المجهول الذي قالت شبكة "سي إن إن" إنه كان يرتدي بزة عسكرية "تصرف بمفرده".

وشهدت الولايات أكثر من 195 عملية إطلاق نار جماعي حتى الآن هذا العام، وفقا لمنظمة "أرشيف عنف السلاح".

ولدى الولايات المتحدة التي يوجد فيها أسلحة نارية أكثر من عدد السكان أعلى معدل للوفيات بالأسلحة النارية بين الدول المتقدمة، حيث سجلت 49 ألف وفاة بالرصاص عام 2021، مقابل 45 ألفا العام الماضي.