قبيل انطلاق حفل التتويج الذي سينصب به تشارلز الثالث ملكا، تبلغ الاستعدادات الأمنية في المملكة المتحدة أعلى مستوياتها لضمان انتهاء الحدث الملكي دون أي خروقات.

وبموجب تلك الاستعدادات:

  • سينتشر القناصة على أسطح المنازل، بالإضافة لتفعيل تقنيات الغطاء الجوي وخاصية التعرف على الوجوه.
  •  سيتواجد أكثر من 11000 شرطي، بالإضافة لوحدات الأسلحة النارية التكتيكية والرشاشات والمسدسات، وستكون هناك مركبات استجابة مسلحة في وضع الاستعداد.
  •  يخطط كبار الضباط لاستخدام تقنية التعرف على الوجه لأول مرة لتحديد المشتبه بهم الذين قد يحاولون الاختلاط بالحشود المجتمعة.
  •  سيتم توفير الغطاء الجوي من خلال ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز إيرباص ذات محركين من وحدة الدعم الجوي لشرطة العاصمة، مدعومة بطائرات من قوات أخرى.
  •  ستقوم الكلاب البوليسية تحت إدارة مدربيها بإجراء فحوصات عشوائية للمتفجرات.

أخبار ذات صلة

بريطانيا.. طقوس أسطورية في تتويج تشارلز الثالث
الملكة القرينة.. كاميلا سترتدي "تاجا مستخدما"

التهديدات التي تواجه الشرطة أثناء التتويج

تحدث رئيس الحماية الملكية السابق للملكة إليزابيث عن التهديدات المحتملة التي ستواجه ضباط الشرطة خلال حفل التتويج غدا.

وفي حديثه إلى شبكة "سكاي نيوز"البريطانية قال داي ديفيز إنه يأمل ألا تكون هناك "فجوة أمنية" خلال الحدث.

ولدى سؤاله عن أكبر التهديدات التي تواجه الشرطة، قال: "أخشى أن أقول إن هناك مجموعة جديدة من التهديدات لم تكن موجودة في جنازة الملكة وهم المحتجون، حيث أعلنت عدة مجموعات نيتها بالاحتجاج يوم التتويج".

وأضاف أن لافتات الاحتجاج لا تسبب له الكثير من القلق، لكن ما كان يقلقه هو تلك الاحتجاجات غير المعروفة التي قد تبنى على مؤامرات وتخطيطات.

وأكمل: تاريخيا، تعرض عدد من أفراد العائلة المالكة لهجوم في مواكب مثل هذه على وجه التحديد، لذا عليك أن تكون حذرا، يستغل الناس الفرصة للدخول في التاريخ".

وتابع: "الملكة نفسها تعرضت للهجوم من قبل صبي يبلغ من العمر 17 عاما، ولكن ليس لدي شك في أن الدروس قد علمتنا، وبالفعل يبذل زملائي السابقون قصارى جهدهم."