استطاعت الملكة القرينة كاميلا أن تبني لنفسها مكانة مرموقة في العائلة الحاكمة لترسخ لنفسها صورة مغايرة لتلك التي وسمتها وسائل الإعلام البريطانية بها في بداية علاقتها بالأمير تشارلز حينها.
ظهورها الإعلامي الأول كان عندما رافقت الملك تشارلز في زيارة رسمية للاعتراف باستقلال زيمبابوي عام 1980، وفي عام 2000، تمّ تقديمها رسميا للملكة إليزابيث الثانية.
وبعد ذلك بخمس سنوات، تم الاعتراف بكاميلا عضوا رئيسيا في العائلة المالكة بعد زواجها من تشارلز.
ورافقت كاميلا تشارلز إلى الولايات المتحدة في أول رحلة خارجية رسمية لها كدوقة كورنوال في نوفمبر عام 2005.
وفي عام 212 منحتها الملكة إليزابيث وسام "سيدة الصليب الأكبر" من النظام الملكي الفيكتوري .
أما في عام 2022 وتزامنا مع الذكرى السبعين لتولي الملكة إليزابيث الثانية العرش، أعلنت الملكة الراحلة عن أمنيتها الصادقة بأن تُعرف كاميلا باسم "الملكة القرينة" عندما يصبح تشارلز ملكا.
وخلال كل هذه الأعوام عملت كاميلا بجد بصفتها إحدى الشخصيات الكبيرة في البلاط الملكي، وساندت زوجها في دوره الملكي وناصرت الجمعيات الخيرية ودعمت القضايا المعنية بالمرأة والطفل كما عملت على محو الأمية ورفع مستوى الوعي حول مرض ترقق العظام.
وفي هذا الإطار، قال المتخصص في الشؤون البريطانية الدكتور فؤاد عبد الرازق:
- كاميلا حصلت على تأييد الملكة إليزابيث قبل وفاتها.
- وهذا الدعم كان بمثابة دفعة كبيرة لها، وأصبحت كاميلا محط اهتمام الأسرة المالكة.
- هناك مقارنة ظالمة بينها وبين الأميرة ديانا، وتحملت انتقادات واسعة، حتى لقبها ابنها بالمرأة المقاومة للرصاص.
- دورها الاجتماعي سيكون مساندا للملك، بالإضافة لاهتماماتها الأخرى الطبية وحب المطالعة.