أصدرت السفارة الأميركية لدى أوكرانيا، ليل الأربعاء الخميس، تحذيرا رعاياها المقيمين في العاصمة كييف بشأن تزايد خطر وقوع هجمات صاروخية روسية، وذلك بعيد ساعات من توعد مسؤولين روس بالانتقام لما قالوا إنها محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس فلاديمير بوتين.
ماذا قالت السفارة الأميركية؟
- كتبت السفارة الأميركية لدى كييف على موقعها الإلكتروني أنه في ضوء التصعيد الصاروخي الأخير في جميع أنحاء أوكرانيا و"الخطاب التحريضي من جانب موسكو"، فإن وزارة الخارجية تحذر المواطنين الأميركيين من التهديد المتزايد والمستمر للهجمات الصاروخية على كييف.
- أضافت أن المواطنين الأميركيين مدعوون إلى مراقبة أنظمة الإنذار واللجوء إلى ملاذ آمن، واتباع تعليمات السلطات المحلية، ومراجعة المعلومات الأمنية الإضافية التي توفرها السفارة بشأن الأمن الشخصي.
ضربات صاروخية روسية
- ارتفعت حصيلة القصف الروسي على منطقة خيرسون الى 21 قتيلا و48 جريحا، بحسب ما أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء الأربعاء.
- كتب زيلينسكي على تلغرام "في الوقت الراهن، قتل 21 شخصا وأصيب 48".
- أضاف أن الضربات اصابت "محطة قطارات ومتجر أدوات وسوبرماركت ومحطة وقود"، وفق "فرانس برس".
اتهام روسي لأوكرانيا بمحاولة اغتيال بوتين
توعد روسي
- كان نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديميتري ميدفيديف، دعا إلى "التخلص" من الرئيس الأوكراني وأعوانه، بعدما تعرض مقر إقامة بوتين إلى هجوم بطائرتين مسيرتين.
- قال ميدفيديف:" هجوم الدرون لا يترك لروسيا أي خيار سوى التخلص من زيلينسكي وأعوانه".
- في السياق ذاته، دعا رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى استخدام الأسلحة القادرة على ردع النظام في كييف وتدميره.
محاولة اغتيال بوتين
- قال الكرملين في بيان: "استهدفت طائرتان مسيرتان الكرملين، ونتيجة للإجراءات التي اتخذها الجيش والأجهزة الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة حرب الرادار، تم تعطيل المسيرتين".
- أضاف أن لم يصب الرئيس بأذى من جراء الهجوم الإرهابي، ولم يتغير جدول أعماله، ويستمر كالمعتاد.
- تابع: "كما لم تقع أي إصابات خلال الهجمة ومن تناثر شظايا الطائرات بدون طيار على أراضي الكرملين".
النفي الأوكراني
قال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، إنه بلاده لم تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو العاصمة الروسية موسكو، مؤكدا أن الجيش يقاتل فقط على الأراضي الأوكرانية.