فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، عقوبات على جهاز الأمن الاتحادي الروسي واستخبارات الحرس الثوري الإيراني، لاعتقالهما أميركيين.

وهذه أول مجموعة من العقوبات الجديدة التي تفرضها إدارة بايدن منذ العام الماضي، لكنها بالأساس رمزية، إذ إن الجهتين المستهدفتين ترزحان بالفعل تحت عقوبات.

ورفض مسؤولون بارزون بإدارة بايدن تحديد الاعتقالات التي أثارت العقوبات، وقالوا إنها جاءت "ردا على نمط سلوك من البلدين حاليا وفي الماضي".

وتحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشتهم التفاصيل خلف العقوبات، مشيرين إلى أن "العقوبات الجديدة كانت قيد الإعداد قبل اعتقال مراسل (وول ستريت جورنالإيفان غيرشكوفيتش، الشهر الماضي في روسيا، والذي انضم إلى الأميركي بول ويلان المحتجز في روسيا أيضا.

أخبار ذات صلة

وول ستريت جورنال تعلق على تهمة "التجسس"
روسيا تتهم مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" بالتجسس

وبالإضافة لاستهداف الجهتين، زادت الإدارة الأميركية العقوبات على 4 من قادة الحرس الثوري، تزعم أنهم متورطون في جهود احتجاز رهائن.

وذكر مسؤولو الإدارة أن "تخفيف العقوبات قد يستخدم كحافز في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين بالخارج"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

أخبار ذات صلة

أميركا تحذر من الالتفاف على العقوبات على موسكو عبر دول ثالثة
روسيا.. حبس مراسل الصحيفة الأميركية وسط احتمال التمديد

وأصدر بايدن العام الماضي أمرا تنفيذيا يعتمد على بند من قانون روبرت ليفنسون لاستعادة الرهائن- الذي يحمل اسم عميل فدرالي متقاعد اختفى في إيران قبل 15 عاما وهو في عداد الأموات الآن- يسمح للرئيس بفرض عقوبات من بينها إلغاء تأشيرات، على أشخاص يعتقد أنهم ضالعون في احتجاز أميركيين دون وجه حق.