فيما وصف بأنه انتكاسة وخسارة حقيقية، قد يخسر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حليفه ونائبه وزير العدل دومينيك راب، بعد تلقيه تقريرا بشأن مضايقات أخلاقية اتهم بها راب.
وقال المتحدث باسم سوناك، إن "رئيس الوزراء تلقّى التقرير"، ولا يزال يحافظ على "ثقة كاملة" بنائبه، لكن "من الواضح أنّه يدرس بعناية نتائج التقرير".
وهناك ثماني شكاوى ضد راب بشأن سلوكه عندما كان وزيراً للخارجية، ووزيراً لبريكست، وحتى خلال عمله في فترة سابقة في وزارة العدل.
وفي فبراير، شدّد راب عبر شبكة "سكاي نيوز" البريطانية على أنه كان دائماً يتصرّف بمهنية طوال فترة عمله، لكنه قال إنه "إذا تم تأكيد اتهام المضايقات الأخلاقية، فسأستقيل".
واتهم حزب العمال سوناك بأنه يفتقر إلى "الشجاعة" لإقالة حليفه.
وعند وصوله إلى "داونينغ ستريت"، تعهّد سوناك بإظهار نزاهة ومهنية بعد سلسلة فضائح طالت رئيس الحكومة الأسبق بوريس جونسون.