وصفت المنظمة الدولية للهجرة الربع الأول من العام الحالي بالأكثر دموية، بالنسبة للمهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط، منذ أن شدت الاهتمام قبل نحو 6 سنوات.
وأشارت المنظمة إلى أن تأخر الدول في بدء عمليات الإنقاذ ساهم في هذه الكارثة.
ولا شك أن اندلاع أزمة أوكرانيا عملت على تشتيت أنظار العالم عن زوارق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا. لكنها لم تلغ واقع أن البحر الأبيض المتوسط يبتلع عابريه.. ليتحوّل إلى أكثر الطرق فتكا بالمهاجرين في العالم.
بحسب المنظمة الدولية للهجرة ومنظمات دولية أخرى:
- شكلت الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بدايةً دموية للمهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط، بوفاة 411 شخصا.
- وصفت المنظمة الدولية هذه الفترة، بالربع الأول الأكثر تسجيلا للوفيات، منذ 6 أعوام.
- بالإجمال، سُجل أكثر من 20 ألف وفاة، منذ عام 2014، على طول الطريق البحري الخطير بين شمال إفريقيا والشواطئ الجنوبية لأوروبا.
- عدد من وصلوا عبر البحر المتوسط إلى الشواطئ الأوروبية، منذ بداية هذا العام بلغ نحو 28 ألف شخص، وفق الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، وهو عدد يوازي 3 أضعاف العدد المسجَّل، في الفترة نفسها من العام الماضي.
- منذ عام 2015، تم إنقاذ نحو 300 ألف شخص أثناء محاولتهم العبور البحر المتوسط، وفق وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية.
من أين يأتي المهاجرون الأفارقة؟
- تعد تونس وليبيا نقطتا الانطلاق الرئيسيتين للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، عبر البحر الأبيض المتوسط.
- يصل غالبية المهاجرين الأفارقة إلى شواطئ إيطاليا وجزرها.. وإلى اليونان وجزره أيضا.
- مع عودة أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى الارتفاع.. عاد الخطاب المناهض للهجرة إلى الارتفاع أيضا.. في دول أوروبية عدة.
- ألهت أزمتا كورونا وأوكرانيا العالم عن أزمة المهاجرين.
- المنظمة الدولية للهجرة تؤكد أن الأزمة الإنسانية المستمرة في البحر المتوسط لا تحتمل.