تشهد منطقة المحيط الهادئ تنافسا عسكريا بين الولايات المتحدة والصين، حتى تحولت المنطقة إلى برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة.
وبين الحين والآخر، على الدولة أن تكشّر عن أنيابها، وتذكّر الجميع بأن هناك مخاطر للاقتراب منها، لأن البديل عن ذلك هو الضعف.
وتدرك الولايات المتحدة والصين هذا الأمر جيدا، لذلك تستعرضان قوتهما العسكرية بشكل مستمر، على شكل مناورات وتدريبات وانتشار.
ويمثل المحيط الهادئ الملعب المشترك بينهما، حيث يستعرضان القوة.
وتعمل واشنطن وبكين على تشييد عدد هائل من القواعد العسكرية في هذا المسطح المائي الضخم.
الجيش الأميركي في المنطقة بالأرقام
- تحاصر الولايات المتحدة الصين في المنطقة بعشرات القواعد العسكرية.
- 200 قطعة بحرية.
- من ضمنها 5 حاملات طائرات.
- نحو 110 طائرة حربية.
- ما يزيد على 130 ألفا من قوات البحرية والمدنيين.
أرقام عن الجيش الصيني
يتصدّر الأسطول الصيني الترتيب العالمي كأضخم أسطول حربي.
- تمتلك بكين أكثر من 730 وحدة بحرية، تضم:
- 3 حاملات طائرات.
- 50 مدمرة.
- 46 فرقاطة.
- أكثر من 35 كاسحة ألغام بحرية.
- إضافة إلى 79 غواصة حربية، وهو ما يجعلها أضخم قوة غواصات في العالم.
لماذا كل هذه الأسلحة في المحيط الهادئ؟
- هذه المنطقة تشكل ثلث مساحة الكرة الأرضية.
- صراع النفوذ على ممرات حيوية للتجارة العالمية كبير.
- ويوازيه صراع على النفوذ العسكري في العالم.
- الوجود في هذه المنطقة يساهم في حسم أزمة تايوان حليفة واشنطن.