أظهر استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة أن الأميركيين أصبحوا منقسمين أكثر فأكثر بشأن الاتهامات التي تلاحق الرئيس السابق، دونالد ترامب.
ونشرت نتائج الاستطلاع، الأحد، شبكة "إي بي سي" الإخبارية الأميركية وجاءت في النتائج:
- ارتفاع نسبة الذين يعتبرون أن الاتهامات الموجهة لترامب خطيرة للغاية، بـ6 نقاط مقارنة مع استطلاع سابق أجري الأسبوع الماضي، الذي شهد الجلسة الأولى في المحاكمة.
- في المقابل، ارتفعت نسبة الأميركيين الذين يعتبرون أن الاتهامات ليست خطيرة على الإطلاق بواقع 4 نقاط.
- قال نصف المشاركين في الاستطلاع الجديد إن ترامب يستحق الاتهام على خلفية الاشتباه في دفعه مبالغ مالية للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز لشراء صمتها.
- يرى 33 في المئة من الأميركيين أنه ما كان ينبغي أن يوجه الاتهام إلى الرئيس السابق.
- يعتبر 47 في المئة من الأميركيين أن الاتهامات التي يواجهها ترامب تأتي بدوافع سياسية ويرفض ذلك 32 في المئة منهم.
- شارك في الاستطلاع 566 شخصا بين 6- 7 أبريل بعد أن أعلن القضاء الأميركي توجيه الاتهامات إلى ترامب.
- وجد الاستطلاع أن عدد الذين يعتقدون أن ترامب يجب أن يتهم ارتفع 5 في المئة عما كان في الأسبوع الماضي ليصبح عند 50 في المئة.
34 تهمة عقوبتها السجن 100 عام
وكانت محكمة في منهاتن قد قالت، الأسبوع الماضي، إنها وجهت إلى الرئيس السابق لائحة تتضمن 34 تهمة جنائية.
وتتعلق التهم بتزوير السجلات التجارية في نيويورك من أجل إخفاء المعلومات الضارة والنشاط غير القانوني عن الناخبين الأميركيين قبل وبعد انتخابات عام 2016.
يشار إلى أن التهم مجتمعة، بما فيها تهمة تزوير السجلات التجارية من الدرجة الأولى، تصل عقوبتها القصوى إلى أكثر من 100 عام في السجن بموجب قانون نيويورك.
ولكن حتى لو أدين بجميع التهم، فمن غير المرجح أن يُحكم على ترامب بهذا الوقت الطويل، إذ إن كل تهمة هي جناية منخفضة المستوى يعاقب عليها بالسجن 4 سنوات كحد أقصى لكل تهمة.
ومثل ترامب أمام المحكمة أساسا على خلفية الاشتباه بقيامه بشراء صمت الممثلة الإباحية، ستورمي دانيلز، خلال حملة الانتخابات الرئاسية سنة 2016.