كشفت دراسة استقصائية أن 37 بالمئة من أولياء الأمور يخشون ارتفاعَ تكلفة المعيشة وتأثيرها على مستقبل أبنائهم.
وقال 33 بالمئةِ من الآباء إنهم يخشون على الصحة النفسية لأبنائهم.
فيما كان 35 بالمئةِ قَلِقين أيضا من تداعياتِ التغير المناخي على الكوكب، وبالتالي، على حياة الأجيال القادمة.
وعبّر 8 بالمئة فقط عن أملهم في أن يحميَ أطفالُهم الكوكبَ قدْرَ المستطاع وتسعةٌ بالمئةِ عن أملهم في أن تكونَ مشكلةُ التغير قد تم حلـُّـها.
وقال 34 بالمئة إنهم حريصون على تطلعاتِ أبنائهم أكثرَ مما كان أهلُهم حريصين على مستقبلهم، فيما كشف 24 بالمئة أن مخاوفَهم وآمالَهم تتعلق بشكل أساسي بقدرة أبنائهم على جَنْيِ المال مقارنة بالأجيال السابقة.
وخلُصَ الاستطلاعُ إلى أن الحياة للأجيال المستقبلية قد تحمل ربما تحدياتٍ أكبرَ وذاتَ طبيعةٍ أكثرَ تعقيدا.
وفي هذا الإطار، قالت الاختصاصية النفسية والاجتماعية، لانا قصقص:
- الخوف مبرر بسبب ما نعيشه من تغيرات اقتصادية واجتماعية بيئية ونفسية على صعيد العالم ككل.
- وعي هذا الجيل عكس وجود الكثير من المهارات لديه كمهارات التفكير النقدي والتحليل المنطقي.
- المهارات التي يكتسبها الأطفال يكتسبونها بالتعلم بناء على رد فعل الآباء وتصرفاتهم.