قال قائد القوات البرية الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية لجأت إلى أسلوب "الأرض المحروقة" في مدينة باخموت المحاصرة في شرق البلاد وتعمد إلى تدمير المباني والمواقع بضربات جوية وبالمدفعية.

جاء ذلك إثر زيارة قام بها قائد القوات البرية في الجيش الاوكراني أولكسندر سيرسكي لأهم المناطق في محور باخموت ووصف الوضع الراهن بالصعب للغاية.

وقال سيرسكي "جنودنا الشجعان أرهقوا المحتلين بسبب أفعالهم، لذا فإن العدو يضطر الآن لإشراك قواته من النخبة الخاصة والوحدات الهجومية في معارك باخموت"، وفقا لما ذكره مراسلنا.

وأكد قائد القوات البرية الأوكرانية أن القتال شرس من الجانبين.

واضاف سيرسكي "لقد تحول العدو إلى ما يسمى بتكتيكات الأرض المحروقة.. فهو يدمر المباني والمواقع بضربات جوية ونيران المدفعية. والدفاع عن باخموت مستمر. الوضع صعب لكنه تحت السيطرة".

وذكر في تصريحات نقلها مركز الإعلام العسكري الأوكراني "الوضع صعب لكن يمكن السيطرة عليه"، بحسب رويترز.

أخبار ذات صلة

غموض في "باخموت".. وتدمير أكثر من 100 بيرقدار
القوات الروسية تسيطر على الضفة الغربية لنهر باخموت
الجيش الأوكراني: القوات الروسية تحقق تقدما تكتيكيا في باخموت

 وقال إن القوات الروسية ترسل قوات خاصة ووحدات هجومية محمولة جوا للمساعدة في هجومها على المدينة بعدما أصاب "الانهاك" أفراد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.

وكان الهجوم الروسي على باخموت، وهي مدينة صغيرة في إقليم دونيتسك، محور أكبر معركة في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022.

بوشيلين: مطحنة لحم في باخموت

من ناحية ثانية، أفاد المسؤول في دونيتسك دينيس بوشيلين، إثر زيارة قام بها إلى مدينة باخموت بأن مجموعة فاغنر تواصل "تحرير أرتيموفسك"، وهو الاسم الروسي لباخموت.

ونشر بوشيلين في صفحته على "تلغرام" مقطع فيديو قال فيه: "حسنا، يا أصدقائي الأعزاء، هذه هي مدينة أرتيموفسك، ويتم تحريرها من قبل مجموعة "فاغنر".

وأضاف أن القوات الأوكرانية في أرتيموفسك "لا تشفق على المدينة أو على جنودها وتدفعهم إلى مطحنة اللحم".

وتابع أن الوحدات الروسية "تواصل عملية تحرير الأراضي الروسية"، وفقا لنوفوستي.

القوات الأوكرانية تواجه مصاعب في باخموت