جاءت انتخابات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة المؤلف من 54 عضوا عقب الموافقة على 6 قرارات غير ملزمة ضد روسيا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا.

كان أحدث القرارات - في 23 فبراير عشية الذكرى الأولى للاجتياح – والذي دعا موسكو إلى إنهاء الأعمال العدائية وسحب قواتها، وتم تبنيه بأغلبية 141 صوتًا مقابل 7 مع امتناع 32 عن التصويت.

في انتخابات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، هُزمت روسيا بأغلبية ساحقة من رومانيا على شغل مقعد في لجنة وضع المرأة.

وخسرت أمام إستونيا في التنافس على عضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، كما منيت بهزمة من أرمينيا والجمهورية التشيكية في اقتراع سري لعضوية لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية.

بعد تصويت الذي جرى، الأربعاء، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد: "هذه إشارة واضحة من أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي بأنه لا ينبغي لأي دولة أن تتخذ مواقف في هيئات الأمم المتحدة الحاسمة عندما تكون في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة".

في التصويت لأعضاء 14 لجنة ومجلسا ومجموعات خبراء يشرف عليها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، تم انتخاب روسيا في لجنة التنمية الاجتماعية بالتزكية- والتي انفصلت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عنها، وقالتا إن الاجتياح الروسي ينتهك القانون الدولي والقانون الأوكراني فيما يتعلق بوحدة الأراضي.

كما انتُخبت روسيا بالتزكية في فريق الخبراء بين الحكومات المعني بالمعايير الدولية للمحاسبة والإبلاغ.