أثار عناصر من الشرطة الأميركية جدلا واسعا على الإنترنت لتصرفاتهم أثناء محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في نيويورك، الثلاثاء.
- بدأ الأمر مع عنصر من الشرطة عندما فتحا الباب في المحكمة وتقدما، لكنهما لم يمسكا بالباب فتحرك الأخير واضطر ترامب نفسه، الذي كان خلفهما، إلى الإمساك بالباب حتى لا يعترض طريقه.
- من المعتاد أن يقوم عناصر الشرطة الأميركية بفتح الباب للمتهمين في المحاكمة، كنوع من الترتيبات الأمنية،
- لكن ما حدث كان لافتا خاصة أن هذا التجاهل كان موجها ضد رئيس اميركي سابق.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان الضابط قد تصرف بشكل متعمد أم لا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
سخرية وغضب
- علق عدد من رواد مواقع التواصل على تصرف ترامب الذي تولى أمر الباب بنفسه بنوع من السخرية، فقالوا إن ما فعله الشرطي كان أكثر الأشياء اللطيفة في السنوات الأخيرة، كنوع من التشفي.
- أما أنصار ترامب فرأوا أن التصرف من جانب الرئيس السابق يختزل قصته فهو يعمل بنفسه على تولي كل جهود الدفاع القانونية.
- عبر البعض عن غضبه إزاء ما فعله الشرطي، واعتبروه تصرفا غير مقبول حيال رئيس سابق.
الحارسة الشقراء
ولم يكن هذا المشهد هو الوحيد في المحاكمة:
- قالت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن ضابطة شقراء في المحاكمة لفتت الأنظار.
- ظهرت الشرطية أمام الباب الذي دخل منه ترامب إلى قاعة المحكمة. ورصدتها الكاميرات وهي تبدو مبتسمة وعينيها على الكاميرات.
- اعتبر البعض أن إبداء انفعالات من هذا النوع خلال هذا الحدث، قد لا يوحي بالموقف المحايد للسلطة التنفيذية وعناصر إنفاذ القانون في هذه القضية، بينما قلل آخرون من ذلك، مشيرين إلى إن الانفعالات ربما مرتبطة بسياق في مكان الحدث لا علاقة له بالمحاكمة.
- قالت "فوكس نيوز" إن الجماهير التي تجمدت أمام شاشات التلفزيونات والهواتف الذكية للبحث عن أي نوع من الأحداث اللافتة في المحكمة، أصبحت الضابطة الشقراء عنوانا لافتا لبعض هؤلاء.
- تساءل كثيرون عن هوية هذه الشرطية الأميركية، خاصة بعدما ظهرت في شاشات التلفزة الأميركية الرئيسية.