سيطرت القوات الروسية وقوات فاغنر على أكثر من 85% من مدينة باخموت فيما تسيطر القوات الأوكرانية على 10 % فقط من المدينة التي تشهد معارك متواصلة منذ أكثر من 8 شهور.

والنسبة المتبقية من المدينة، أي 5%هي منطقة رمادية أو منطقة اشتباكات، وفقا لأحدث التقارير عن المعارك الجارية في المدينة الواقعة في مقاطعة دونيتسك.

ووفقا لآخر التقارير، فإن قوات فاغنر باتت تسيطر الآن على كل المباني الإدارية في باخموت، بالإضافة إلى المناطق الصناعية فيها.. وتحديدا مصانع أزوم ومعالجة الفولاذ.

كما سيطرت القوات الروسية على محطة القطارات رقم 1، فيما تسيطر القوات الأوكرانية على المناطق السكنية الواقعة غربي المدينة شبه المحاصرة.

وتشير تقارير أيضا إلى أن القوات الروسية وقوات فاغنر سيطرت على منطقة المستشفى، وسط تراجع القوات الأوكرانية إلى الغرب من سكة الحديد الرئيسية فيها، فيما تواصل القتال العنيف ضد القوات الروسية.

في الأثناء تحاول قوات فاغنر السيطرة على قرية بوغدانيفكا إلى الشمال من باخموت، لكنها لم تتمكن بعد من السيطرة عليها.

أخبار ذات صلة

"مفرمة اللحم".. أسباب تأجيل إعلان سقوط باخموت رسميا
الغموض سيد الموقف في باخموت.. موسكو تدعي السيطرة وكييف تنفي
بعد 80 يوما.. استراتيجية روسيا الحربية "في مأزق"
معركة باخموت تستعر.. أوكرانيا تكشف حقيقة رفع العلم الروسي
الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. يدفع ثمنها فقراء العالم

شويغو: قواتنا تواصل تحرير دونباس

من ناحية ثانية، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الثلاثاء، أن القوات المسلحة الروسية "تواصل تحرير أراضي دونباس، وأن القتال يتطور بشكل منهجي في مناطق أرتيوموفسك (باخموت) وأفدييفكا وليمانسك وكوبيانسك".

وقال شويغو، في مؤتمرعبر الهاتف مع قيادة القوات المسلحة الروسية: "فيما يتعلق بمسار العملية العسكرية الخاصة، تواصل القوات المسلحة الروسية تحرير أراضي دونباس، وإن العملية القتالية تتطور بشكل منهجي في مناطق أرتيوموفسك  (باخموت) وأفدييفكا واتجاهات ليمان وكوبيانسك".

السيطرة على باخموت.. تضارب المعلومات بين موسكو وكييف

 تدمير 59 مدفع هاوتزر "إم-777" و14 منظومة هيمارس

وعلى الصعيد ذاته، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الثلاثاء، أنه منذ بداية العام الجاري، وخلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تم تدمير 59 مدفعهاوتزر من طراز "إم-777" و13 مدفعا ذاتي الحركة من طراز "بالادين" و14 منظومة "هيمارس" أميركية الصنع، بالإضافة إلى 30 مدفعا ذاتي الحركة من بولندا وألمانيا وفرنسا وجمهورية التشيك.