وطبقا لموقع "ديفينس نيوز" المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن التحديث الذي يُعرف باسم "التحديث الثالث" يشمل إدخال أجهزة وبرمجيات جديدة على المقاتلة "إف- 35" سيتأخر عاما عن الموعد المقرر.

ويسعى مشروع "التحديث الثالث" إلى تطوير شاشات العرض في المقاتلة، بالإضافة إلى ذاكرة الكمبيوتر فيها وكذلك قوة المعالجة الخاصة به. 

ولن يدخل التحديث حيز التنفيذ إلا في أبريل 2024، وفقما قاله الجنرال مايكل شميت، المسؤول عن برنامج التطوير، خلال جلسة استماع في الكونغرس للجنة الفرعية الخاصة بالقوات المسلحة.

وقال رئيس اللجنة الفرعية الخاصة بالقوات البرية والقوات الجوية التكتيكية، روب ويتمان، إن الموعد الأول كان في أبريل 2023، أي الشهر الحالي.

وعبر النائب المنتمي عن الحزب الجمهوري عن غضبه إزاء التأخير في هذا البرنامج.

وقال إن البرنامج الحالي الخاص بالمقاتلة "إف- 35" لكي يوصلها إلى القدرة القتالية الكاملة مع جولة التحديث الثالثة سيكون في 2072- 2028، معتبرا الأمر غير مقبول بأي مقياس.

وأضاف أن البرنامج الذي نال ميزانية تقدر بنحو 700 مليون دولار يجب أن يعمل بصورة أفضل. 

ويمهد التحديث الجديد الطريق أمام تحديث آخر يعرف باسم "block 4"، الذي سيضم أجهزة استشعار جديدة، والقدرة على حمل أسلحة دقيقة وطويلة المدة، وإدخال أدوات الحرب الإلكترونية المتطورة إلى المقاتلة وغيرها.