قالت الممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز، التي كانت سببا في توجيه الاتهام إلى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إن الإجراءات القانونية بحق الأخير ستفجر العنف.
وذكرت ستورمي دانييلز، أنها تلقت تهديدات بالقتل منذ الإعلان رسميا عن توجيه الاتهام إلى ترامب في القضية، بحسب ما أوردت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، ليل الجمعة السبت.
وكانت هيئة محلفين كبرى في نيويورك وجهت، الخميس، اتهاما إلى ترامب، بعد تحقيق حول دفع أموال لإسكات الممثلة الإباحية.
وبذلك، أصبح ترامب أول رئيس أميركي سابق يواجه اتهامات جنائية، وهو يخوض حاليا محاولة أخرى للوصول إلى البيت الأبيض.
وقالت دانيلز: "مهما كانت النتائج، فإنها (قضية ترامب) ستفجر العنف، وسيكون هناك قتلى ومصابون".
ويتمحور التحقيق حول تسديد مبلغ قدره 130 ألف دولار في العام 2016 لدانييلز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، مقابل تسترها عن علاقة تقول إنها كانت قائمة بينها وبين ترامب قبل عقد من الزمن.
ولم تلتزم ستورمي دانييلز طويلا ونشرت كتابا في 2018 أفشت فيه كامل قصتها معه.
وقالت إنها ليست خائفة من مواجهة ترامب في المحكمة.
ومن المقرر أن يمثل الرئيس الأميركي السابق أمام المحكمة في نيويورك، الثلاثاء المقبل.
وسيتعين على ترامب الخضوع لإجراءات معينة يجب أن يمر بها أي متهم آخر عندما يتم توجيه تهمة إليه.
لكن وضعه كرئيس سابق يترشح حاليا مرة أخرى عن الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2024، سيضفي بلا شك مزيدا من المخاوف الأمنية والعملية حول الخطوات التالية في قضيته.
وأصر ترامب في أبريل 2018 على أنه لم يكن على علم بالمبلغ الذي قدم لدانييلز، لكن محاميه السابق كوهين قدم للكونغرس سلسلة من صور الشيكات، التي وقعها ترامب، والتي تعكس المدفوعات إلى كوهين التي قال إنها تعويضات عن الأموال التي قدمها، بما في ذلك اثنان على الأقل جاءا بينما كان ترامب في البيت الأبيض.
وبموجب قانون نيويورك، يُعد إخفاء مثل هذه المدفوعات في سجلات الشركات جريمة، ولكنها في العادة مجرد جنحة.