قالت وزارة الخارجية التركية، يوم الجمعة، إن تركيا استدعت السفير الدنمركي لدى أنقرة للتعبير عن إدانتها الشديدة واحتجاجها على ما وصفته بـ"تكرار جريمة الكراهية ضد القرآن وعلم بلادها" في البلد الأوروبي.

وفي الأسبوع الماضي، أحرقت مجموعة من اليمين المتطرف في الدنمرك نسخة من المصحف وعلم تركيا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.

وخلال الاجتماع، حثت الحكومة التركية السلطات الدنمركية على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجناة وتدابير فعالة لمنع تكرار مثل هذه "الاستفزازات".

وورد في بيان الوزارة "هذا العمل دليل واضح على تزايد معاداة الإسلام وكراهية الأجانب والتمييز والعنصرية التي تزايدت مؤخرا في أوروبا".

ولم ترد وزارة الخارجية الدنمركية على طلب للتعليق على بيان وزارة الخارجية التركية.

وتسبب احتجاج في ستوكهولم في يناير الماضي، وهو احتجاج أقامه سياسي دنمركي سويدي يميني متطرف مناهض للهجرة ضد الإسلام والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تأجيج التوتر بين السويد وتركيا.

وتحتاج السويد إلى دعم تركيا من أجل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

أخبار ذات صلة

تركيا والسويد وفنلندا.. لعبة "شد وجذب" مع واشنطن والناتو
أول تعليق من الولايات المتحدة على حرق المصحف في السويد