قالت برفين بولدان، الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي التركي، اليوم الأربعاء، إن الحزب المؤيد للأكراد وحلفاءه لن يدفعوا بمرشح في الانتخابات الرئاسية، مما يزيد من احتمال اتحاد المعارضة في مواجهة مساعي الرئيس رجب طيب أردوغان للفوز بفترة جديدة.
وفي تصريحاتها خلال مؤتمر صحفي، لم تذكر بولدان صراحة إن كان التحالف سيدعم مرشح المعارضة كمال أوغلو بعد اجتماعهما يوم الإثنين.
وكان صلاح الدين دمرداش، الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، عبر سابقا عن دعمه لأوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.
أهمية هذا القرار
- حزب الشعوب الديمقراطي هو ثالث أكبر حزب في البرلمان ويحظى بنسبة تأييد تتجاوز عشرة بالمئة على مستوى تركيا، ومن المتوقع أن يلعب دورا حاسما في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 14مايو.
أكبر تحد لأردوغان
- يواجه أردوغان أكبر تحد خلال فترة حكمه الممتدة لأكثر من 20 عاما.
- اتسمت السنوات العشر الأولى من حكم أردوغان بزيادة النمو الاقتصادي، ولكن السنوات العشر الماضية شهدت تراجعا في الازدهارمما أثر على شعبيته بين الناخبين.
- أشارت استطلاعات الرأي الأولية منذ الزلازل إلى تمكن أردوغان من الاحتفاظ بتأييده الشعبي إلى حد بعيد على الرغم من الكارثة. لكن محللين يقولون إن ظهور معارضة موحدة، حتى وإن كانت تأخرت في اختيار مرشحها، قد يمثل تحديا أكبر بالنسبة له.
- ستكون أصوات حزب الشعوب الديمقراطي عاملا حاسما بالنسبة للمعارضة لتأمين أغلبية في البرلمان، في التصويت الذي سيجرى في نفس اليوم ولتجاوز نسبة الخمسين بالمئة المطلوبة لانتخاب الرئيس.
- في عام 2019، تعاون حزب الشعوب الديمقراطي مع المعارضة لهزيمة مرشحي حزب العدالة والتنمية الحاكم لرئاسة بلديات مدن كبرى مثل أنقرة وإسطنبول.