قالت الخارجية الروسية، إن خرق الولايات المتحدة لمعاهدة ستارت أعطى روسيا أسبابا بموجب اتفاقية فيينا لعام 1969 لتعليق المعاهدة.
وأضافت: "إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة باستئناف العمل بمعاهدة ستارت والحد من التسلح فعليها الابتعاد عن أوهام هزيمة روسيا استراتيجيا".
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيدف على قناته في "تلغرام": "الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الأجواء المفتوحة التي تعطي الحق في التفتيش العسكري".
وأضاف: "الأميركيون فقدوا عقولهم والتناغم معهم خطأ على الرغم من الحاجة إلى الاتصالات العسكرية".
ومن المقرر أن تنتهي المعاهدة في عام 2026، وتسمح لكل دولة بفحص الترسانة النووية للطرف الآخر، على الرغم من أن التوترات بشأن أوكرانيا أدت بالفعل إلى توقف عمليات التفتيش.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرعي ريابكوف، الخميس، إن موسكو اضطرت إلى تعليق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة النووية، لأن واشنطن تستخدمها لمساعدة أوكرانيا في مهاجمة المواقع الاستراتيجية الروسية.
وفي حديثه خلال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن نزع السلاح في جنيف، قال ريابكوف إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يريدون رؤية روسيا مهزومة "استراتيجيا" في أوكرانيا.
وفي عام 2010، وقع الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، ونظيره الروسي آنذاك، ديميتري ميدفيديف، المعاهدة، للحد من عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها.
ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في عام 2011 وتم تمديدها في عام 2021 لمدة خمس سنوات بعد أن تولى الرئيس الأميركي، جو بايدن، مقاليد الحكم في مطلع 2021.