طلبت الحكومة الأميركية من شركة "بايت دانس" ومقرها الصين بيع أسهمها في تطبيق "تيك توك" الواسع الانتشار أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء.

وتتخذ القوى الغربية وبينها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة موقفا حازما حيال التطبيق مخافة إساءة استخدام بيانات المستخدمين من قبل المسؤولين الصينيين.

وتصاعد القلق من عمليات تجسس صينية في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام بعد إسقاط منطاد صيني في المجال الجوي الأميركي.

ورحّب البيت الأبيض الأسبوع الماضي بمشروع قانون يسمح للرئيس جو بايدن بحظر "تيك توك"، وفق ما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في بيان.

وأضاف سوليفان أن مشروع القانون المقدم من الحزبين الرئيسيين "سيمكّن حكومة الولايات المتحدة من منع بعض الحكومات الأجنبية من استغلال خدمات التكنولوجيا بطريقة تشكل خطرا على البيانات الحساسة للأميركيين وعلى أمننا القومي".

أخبار ذات صلة

قوات المارينز ستنتج تطبيقات هواتف جنودها بنفسها
حظر جديد لتطبيق "تيك توك" في دولة أوروبية
لمنافسة "يوتيوب".. "تيك توك" يدخل عالم المقاطع الطويلة
حرب التكنولوجيا تستعر.. ما هو مشروع قانون DATA الأميركي؟

وأدى دعم مشروع القانون في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض إلى تعزيز الزخم السياسي ضد "تيك توك" الذي يتم التحضير أيضا لمشروع قانون آخر ضده في مجلس النواب.

وتعد مشاريع القوانين المتشددة ضد الصين من الأمور النادرة التي تحظى بدعم الحزبين في الكونغرس، حيث يهيمن الجمهوريون في مجلس النواب والديمقراطيون في مجلس الشيوخ.

رحلة "تيك توك"

  • يدّعي "تيك توك" أن لديه أكثر من مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم بينهم أكثر من 100 مليون في الولايات المتحدة.
  • يعتبر نشطاء أن الحظر يشكل اعتداءً على حرية التعبير ويضيّق الخناق على تصدير الثقافة والقيم الأميركية إلى مستخدمي "تيك توك" في جميع أنحاء العالم.
  • تم منع موظفي الحكومة الأميركية في يناير من تنزيل التطبيق على هواتفهم.
  • بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فقد جاء الإنذار النهائي لـ"تيك توك" من الوكالة الأميركية المكلفة تقييم المخاطر التي تمثلها الاستثمارات الأجنبية على الأمن القومي.
  • ينفى "تيك توك" باستمرار مشاركة بياناته مع الحكومة الصينية، ويقول إنه يتعاون مع الولايات المتحدة منذ نحو عامين لمعالجة مخاوف الأمن القومي لديها.